(( ياوافر الصيت ))
***
لوجهِ ذي الحسنِ كانَ الطَرْفُ رَمَّاقَا
فحاقَ بالطرفِ من ذي الرَّمقِ ما حاقا
***
لوجهِ ذي الحسنِ كانَ الطَرْفُ رَمَّاقَا
فحاقَ بالطرفِ من ذي الرَّمقِ ما حاقا
...
تَبَحلقَ الجِفْنُ من فرطِ الجمالِ وقد
تجشّبت منهُ وسْطَ العينِ احداقا
تجشّبت منهُ وسْطَ العينِ احداقا
يا وافر الصيتِ محمودا بطلعتهِ
بكل اطلالةٍ قد زِدتَ اشراقا
بكل اطلالةٍ قد زِدتَ اشراقا
ما كنتُ قد ذُقْتُهُ من قيدِ بُعدِكَ لم
يتركْ على الحالِ إِلا الذل املاقا
يتركْ على الحالِ إِلا الذل املاقا
ياذا المفاتنُ معتوقَ الشمائلِ يا
نديَّ حرفٍ جرى في النطقِ اذلاقا
نديَّ حرفٍ جرى في النطقِ اذلاقا
ينسابُ اسمكَ جَرِياً باللسانِ كما
تجري المراكب في بحرٍ لها راقا
تجري المراكب في بحرٍ لها راقا
تؤتي سهاما بلحظٍ حين تلحظُ من
دنا يغازلُ حسناً فيكً ذوّاقا
دنا يغازلُ حسناً فيكً ذوّاقا
لم ينجُ من فتكِ رمياتٍ تقوم بها
الا من ابتاع للاخطارِ ترياقا
الا من ابتاع للاخطارِ ترياقا
يامُسدلَ الشَّعْرِ ما فوق المتونِ يُرى
كانَّه الليل يُرخي من له اشتاقا
-----
ناظم الفضلي .. العراق
كانَّه الليل يُرخي من له اشتاقا
-----
ناظم الفضلي .. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق