هي هكذا ...؟
هي هكذا الأيامُ
تمتدُ في خاصرةِ الوقتِ حتى
تزاولَ مهنةَ التجديفِ والأنسام
تمتدُ في خاصرةِ الوقتِ حتى
تزاولَ مهنةَ التجديفِ والأنسام
...
لكنها الأحلامُ يا صاحبي
تأتي دونما أثرٍ وتمضي
في نظرةِ الأوهام
تأتي دونما أثرٍ وتمضي
في نظرةِ الأوهام
فتمرُ ذاكرتي كأنها
اشتياقُ الوقتِ في ضحكةٍ خجلى
أو في نظرةِ الأيام
اشتياقُ الوقتِ في ضحكةٍ خجلى
أو في نظرةِ الأيام
فلماذا ترتاحُ عندي
وحين أمرُ في ضحكاتنا
أعانق ظلَّ الوقتِ منتظرَ المقام
وحين أمرُ في ضحكاتنا
أعانق ظلَّ الوقتِ منتظرَ المقام
فليلُكَّ هذا لم يزلْ
يزاولَ مهنةِ الحرفِ معي
ثم يقيمُ ببعض كلامي
يزاولَ مهنةِ الحرفِ معي
ثم يقيمُ ببعض كلامي
ويسافرَ في الزوايا
هي ضحكةٌ سرحتْ بي ليلةٍ
فأوقفتها همسةَ الأنسام
هي ضحكةٌ سرحتْ بي ليلةٍ
فأوقفتها همسةَ الأنسام
فلماذا تستعيدُ معي أنا
فأنا ارتحالُ العمرِ مسترسلاً
والضحكةُ أنسمةَ الـمُدامِ
فأنا ارتحالُ العمرِ مسترسلاً
والضحكةُ أنسمةَ الـمُدامِ
فقلْ ما تشاءُ ودعني
إنني أوقفتُ ما تبقى معي
فارتاحَ الفكرُ في إحرامي
إنني أوقفتُ ما تبقى معي
فارتاحَ الفكرُ في إحرامي
ومضيتُ وحيديَّ لا أحداً
إني سبقتُ الخوفَ في سحرٍ
فارتاعَ ظلي في مقامي
إني سبقتُ الخوفَ في سحرٍ
فارتاعَ ظلي في مقامي
ثم أعلنتها جَهْرًا
إيهٍ أيتها الريحُ التي تحملني
ثم تمضي بي نحوَ المدام
إيهٍ أيتها الريحُ التي تحملني
ثم تمضي بي نحوَ المدام
إنني أوقفتُ ذاكرتي لها
حتى كأنها مثلي
قد عادتْ نحوَ بدءِ الفُطامِ
حتى كأنها مثلي
قد عادتْ نحوَ بدءِ الفُطامِ
فرسمتُ بالحرفِ شعراً
تنادى ذاتَ مساءٍ معي
ثم أوقفني في رحلةِ الأحلام
تنادى ذاتَ مساءٍ معي
ثم أوقفني في رحلةِ الأحلام
إيهٍ أيتها الريحُ التي
نسجتَ تلك البيوتِ ثم أقلعتْ
فانزاحَ في الشعرِ غرامي
نسجتَ تلك البيوتِ ثم أقلعتْ
فانزاحَ في الشعرِ غرامي
إنني مذْ كنتُ طفلاً تلهى
بضحكةِ عبرتْ بعضَّ السنينِ
فارتسمَ الكلام كما الغمام
بضحكةِ عبرتْ بعضَّ السنينِ
فارتسمَ الكلام كما الغمام
أعدت ذاكرتي لنحوي
ثم أسلمتُ دفة الوقت كيلا
أعودَ مشردا بيوم السلام
ثم أسلمتُ دفة الوقت كيلا
أعودَ مشردا بيوم السلام
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -اربد-الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق