أنا يا ليل…
تناديني مقاماتي
وقد قُصّتْ جناحاتي
وقد قُصّتْ جناحاتي
...
فوا أسفي على لغتي
فكمْ حارتْ بدمعاتي
فكمْ حارتْ بدمعاتي
أغنِّيها تغنِّيني
وأرسمها كلوحاتِ
وأرسمها كلوحاتِ
وأنزفها بمحبرتي
حروف الحبّ آياتي
حروف الحبّ آياتي
أحنُّ إليكِ في ليلي
وفي صمتي وآهاتي
وفي صمتي وآهاتي
ألاقي فيكِ مسألتي
وشوقي غادياً آتي
وشوقي غادياً آتي
فيبدو العشق أغنيةً
ترتِّلها معاناتي
ترتِّلها معاناتي
أنا يا ليل مكتئبٌ
من التضليل أنَّاتي
من التضليل أنَّاتي
وحبِّي صار مدرسةً
فتكتبه جراحاتي
فتكتبه جراحاتي
أناديكمْ بني أمّي
وقد زادت متاهاتي
وقد زادت متاهاتي
تعالوا حيثما جرحي
به ناري ومأساتي
به ناري ومأساتي
به ألمٌ يُذكِّرني
بحسراتي وويلاتي
بحسراتي وويلاتي
يجيب الصخر صرختها
ولم تُشفقْ لها ذاتي
ولم تُشفقْ لها ذاتي
فوا عجباً أنا طيرٌ
وقد ضاقت فضاآتي
وقد ضاقت فضاآتي
ولي ربٌّ يحاسبني
إذا تاهت سؤالاتي
إذا تاهت سؤالاتي
مع الآثام أذكره
له أُزجي صلاواتي
له أُزجي صلاواتي
ولمْ أعتبْ لمسغبتي
ولو كانت نهاياتي
ولو كانت نهاياتي
أنا يا ليل بسملةٌ
فلنْ ترقى سماواتي
فلنْ ترقى سماواتي
وهذا الكون في أجلٍ
تُزيِّنه حكاياتي
تُزيِّنه حكاياتي
فيا ربَّاه مغفرةً
ستكفيني ملمَّاتي
ستكفيني ملمَّاتي
وأرضى بعدها أبداً
وإنْ زادت معاناتي
وإنْ زادت معاناتي
حسن خطاب سوريه.. جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق