...بُكاءُ الدار....
ما لي رأيتُ الدار تبكي أهلها
ما أحزنَ الجدران عندَ إيابي
ما لي رأيتُ الدار تبكي أهلها
ما أحزنَ الجدران عندَ إيابي
يا دار قِرّي بالحقيقةِ هل قَضَوا...
أهلٌ وقُربى فيكِ بعد غيابي
أهلٌ وقُربى فيكِ بعد غيابي
ما عادت الجيران تسكُنُ حيّنا
صبيانهم سكتوا بلا أسبابِ
صبيانهم سكتوا بلا أسبابِ
أَوَما ذكرتِ ذهابنا وإيابنـــا
وَتَرَدُّدَ الضحكاتِ بالأصحابِ
وَتَرَدُّدَ الضحكاتِ بالأصحابِ
هل غادرَ الأحبابُ بيتاً ضَمّنا
هل ضاعت الذكرى لِكُلِّ شبابي
هل ضاعت الذكرى لِكُلِّ شبابي
لا تعذليني قد هجرتكِ مُرغَماً
والفقرُ أزراني بِرَثِّ ثيابِ
والفقرُ أزراني بِرَثِّ ثيابِ
والله في الهُجران ما ذقت الهنا
صُبحاً وليلاً قد بكيتُ صحابي
صُبحاً وليلاً قد بكيتُ صحابي
رُدّي عليّ ولا تزيدي حسرتي
هيّا أجيبي لو يكونُ عتابي
هيّا أجيبي لو يكونُ عتابي
هلْ جاءكِ الشعراء يوماً أو بَكَوا
أو رَكبُهُمْ قَدْ مَرَّ كالأغرابِ
أو رَكبُهُمْ قَدْ مَرَّ كالأغرابِ
يا دار سِرٌّ فاكتُميهِ بيننـــا
هلْ مرّت الأحبابُ بعدُ بِبابي
هلْ مرّت الأحبابُ بعدُ بِبابي
وأُريقَ دمعاً لا يكَفكَفُ مثلما
تجري الجداولُ في رُبىً وهضاب
تجري الجداولُ في رُبىً وهضاب
أرأيتِها كالأرجوانة في الندى
وتعَضُّ طرف أناملِ العِنّابِ
وتعَضُّ طرف أناملِ العِنّابِ
يا ويلتي ماذا جَرى بعد النّوى
تلك الجفون تَقَرّحَتْ بغيابي
تلك الجفون تَقَرّحَتْ بغيابي
يا صاحب الجفنين طرفك قاتلٌ
في القرب أو في البعد فيك عذابي
في القرب أو في البعد فيك عذابي
ما كانَ هجر الدار خيراً يُرتجى
والله إنّ الهجر كان عقابي
سعود أبو معيلش
والله إنّ الهجر كان عقابي
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق