ناكر المعروف
*
آهِ آهٍ مِنْ صَداهْ
شادِنٌ أَشْجى ثُغاهْ
إِنْ تَراءَى في غَديري...
لامَسَ اللَّحْظَ سَناهْ
يَخْلُب اللَبَّ لُجَينٌ
عاثَ في قَلْبي هَواهْ
وَإِذا أَطْبَقَ جَفْناً
لَتَتَبَّعْتُ خُطاهْ
وَجَعَلْتُ الْكَفَّ فَرْشاً
وَلَهُ الْعَينَ غِطاهْ
فَغَفا في الْمَهْدِ حَتّى
هَدْهَدَ الْقَلْبَ ضَناهْ
عَنْدَليبٌ في غُدُوّي
وَرَواحي في رُباهْ
***
إِنْ رَماني تَحْتَ أَرْضي
كَيفَ أَحْيا في سَماهْ
مَنْ يَحوزُ الرّاحَ دَهْراً
ما سِوى كَأْسي سَقاهْ
كَمْ قَلاني في عَذابي
لَيتَ أَنْسى ما أَتاهْ
ناكِرَ الْمَعْروفِ صَبْراً
عَلَّهُ يَوماً قَضاهُ
***
لَو يَرى غَيري جِناناً
لا أَرى طُوبى سِواهْ
ما يَضيرُ الثَّغْرَ وَرْدٌ
لو سَقاني مِنْ لَماهْ
أَو يَعيبُ الْخالَ مِسْكٌ
إِنْ غَشاني بِشَذاهْ
يا إِلهي ما قَضى لي
مَنْ سَباني في صِباهْ
فَمَتى في الْجُبِّ عانٍ
تُطْلِقُ الدُّنْيا سِباهْ
***
رَبِّ آهٍ مِنْ جَفاهْ
خابَ ظَنّي في لِقاهْ
بَعْدما كانَ نَديماً
صارَ لِلْعُذّالِ جاهْ
مَنْ تَمَنّيتُ دَواهُ
باتَ داءً في الْحَياهْ
***
لَو تَمَنَّيتُ رَحيلي
لَتَمنَّيتُ بَقاهُ
في رَحيلي بُتُّ أَشْقى
صابِراً أَبْغي رِضاهْ
***
ضمد كاظم الوسمي
شاعر العراق
*
آهِ آهٍ مِنْ صَداهْ
شادِنٌ أَشْجى ثُغاهْ
إِنْ تَراءَى في غَديري...
لامَسَ اللَّحْظَ سَناهْ
يَخْلُب اللَبَّ لُجَينٌ
عاثَ في قَلْبي هَواهْ
وَإِذا أَطْبَقَ جَفْناً
لَتَتَبَّعْتُ خُطاهْ
وَجَعَلْتُ الْكَفَّ فَرْشاً
وَلَهُ الْعَينَ غِطاهْ
فَغَفا في الْمَهْدِ حَتّى
هَدْهَدَ الْقَلْبَ ضَناهْ
عَنْدَليبٌ في غُدُوّي
وَرَواحي في رُباهْ
***
إِنْ رَماني تَحْتَ أَرْضي
كَيفَ أَحْيا في سَماهْ
مَنْ يَحوزُ الرّاحَ دَهْراً
ما سِوى كَأْسي سَقاهْ
كَمْ قَلاني في عَذابي
لَيتَ أَنْسى ما أَتاهْ
ناكِرَ الْمَعْروفِ صَبْراً
عَلَّهُ يَوماً قَضاهُ
***
لَو يَرى غَيري جِناناً
لا أَرى طُوبى سِواهْ
ما يَضيرُ الثَّغْرَ وَرْدٌ
لو سَقاني مِنْ لَماهْ
أَو يَعيبُ الْخالَ مِسْكٌ
إِنْ غَشاني بِشَذاهْ
يا إِلهي ما قَضى لي
مَنْ سَباني في صِباهْ
فَمَتى في الْجُبِّ عانٍ
تُطْلِقُ الدُّنْيا سِباهْ
***
رَبِّ آهٍ مِنْ جَفاهْ
خابَ ظَنّي في لِقاهْ
بَعْدما كانَ نَديماً
صارَ لِلْعُذّالِ جاهْ
مَنْ تَمَنّيتُ دَواهُ
باتَ داءً في الْحَياهْ
***
لَو تَمَنَّيتُ رَحيلي
لَتَمنَّيتُ بَقاهُ
في رَحيلي بُتُّ أَشْقى
صابِراً أَبْغي رِضاهْ
***
ضمد كاظم الوسمي
شاعر العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق