شعر: رضا الحمامصي
اهلاً رمضان
اهلاً رمضان
ستهلُّ يا رمضانُ ضيفاً غالياً
فابسط لنا فرجاً على الأعتابِ
فابسط لنا فرجاً على الأعتابِ
...
بكَ اُنزل القرآنُ هلّت سُنَّةٌ
طوبى لحافظ سنةٍ وكِتابِ
طوبى لحافظ سنةٍ وكِتابِ
رمضانُ يعصرنا الوباءُ وما لنا
إلّا الإله مُدبرُ الأسبابِ
إلّا الإله مُدبرُ الأسبابِ
هل ينتهي مِن بعد أنسٍ جمعُنا؟
فالخوف يعلنُ فرقة الاصحابِ
فالخوف يعلنُ فرقة الاصحابِ
كيفَ السبيلُ إلى لقاءِ أحبةٍ
والموتُ يعصرنا بغَيْر حِسابِ
والموتُ يعصرنا بغَيْر حِسابِ
وموائدُ الرحمنِ رمزُ تراحمٍ
يرجو الكريمُ بِهنَّ فضلَ ثوابِ
يرجو الكريمُ بِهنَّ فضلَ ثوابِ
ومدامعُ التوباتِ تسبق أعْيُناً
أكرم بها عُقْبَى وحُسنَ مآبِ
أكرم بها عُقْبَى وحُسنَ مآبِ
ما بالُ قومٍ بالجحودِ تباعدوا
عَن شكرِ ربِيَ سيدِ الأربابِ
عَن شكرِ ربِيَ سيدِ الأربابِ
فقسى ليزدجروا فأرسل حاصِباً
كي يرجعوا للحقِ بعدَ غِيابِ
كي يرجعوا للحقِ بعدَ غِيابِ
وإذا تقاعست النفوسُ وغُيِّبتْ
عن ذِكرِ ربٍ فأذنوا بعذابِ
عن ذِكرِ ربٍ فأذنوا بعذابِ
رمضانُ قد تلقى الوجوهَ عبوسةً
شقَّ الطريقُ على أولي الألبابِ
شقَّ الطريقُ على أولي الألبابِ
رمضان كم تهفو إليك مساجدٌ
ومآذنٌ فاقت عنَانَ سَحابِ
ومآذنٌ فاقت عنَانَ سَحابِ
قد عُطَّلتْ فيها الصلاةُ جماعَة
حتى لتُسمع أنَّةُ المِحرابِ
حتى لتُسمع أنَّةُ المِحرابِ
كيفَ السبيلُ لعُمرةٍ وزيارةٍ؟
صحنُ الطوافِ مُغلَّقُ الابوابِ
صحنُ الطوافِ مُغلَّقُ الابوابِ
وتمنَّعتْ حِيَلُ النجاة لمُغْرَقٍ
أنَّى تمطى يلتقي بعُبابِ
أنَّى تمطى يلتقي بعُبابِ
يا ربِ فامننْ بالنجاة فإننا
مِن غَيرِ منِّكَ نُبتلى بخرابِ
مِن غَيرِ منِّكَ نُبتلى بخرابِ
رضا الحمامصي- مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق