= أيا ليت =
لماذا أراه ساحِرا ومُقلَّبا
يُداري هُمومي كي تجولَ عقارِبُه
لماذا أراه ساحِرا ومُقلَّبا
يُداري هُمومي كي تجولَ عقارِبُه
أثارَ شُجوني لا أُطيقُ غُرورَه
ومهما تغنَّى لن تزرني رغائبُه
ومهما تغنَّى لن تزرني رغائبُه
...
عرفتُ سبيلي ما حملتُ مُداهِنا
وما هام قلبي عاذِلا أو يُصاحِبُه
وما هام قلبي عاذِلا أو يُصاحِبُه
سألتُ لنفسي صادقا لا يخونُها
فذاك هنائي من دعتني مشارِبُه
فذاك هنائي من دعتني مشارِبُه
فلستُ الذي في حائرٍ قاد وادعي
ومالت عيوني واحتوتني غرائبُه
ومالت عيوني واحتوتني غرائبُه
ألا إنَّ ليلي قد تمادى ظلامُه
فما عدتُ أدري كيف غابت كواكِبُه
فما عدتُ أدري كيف غابت كواكِبُه
أنختُ حنيني إن رأيتُ مُعذَّبا
وقيدت حُبِّي ما سهتني مطالِبُه
وقيدت حُبِّي ما سهتني مطالِبُه
فيا حلمُ عمري قد تغادى زمانُه
وماتَ التَّهنِّي ما تنادت سكائبُه
وماتَ التَّهنِّي ما تنادت سكائبُه
دعوني فقد هانت وزادت متاعِبي
فما لي لِقاءٌ كي تتوقَ نجائبُه
فما لي لِقاءٌ كي تتوقَ نجائبُه
تمنِّيتُ فيها أن يفوحَ عبيرَها
ولكن تنحَّى قد تولَّت مطائبُه
ولكن تنحَّى قد تولَّت مطائبُه
أيا ليت لهفي في بعيدٍ يقولُها
لعلِّ سناه في صفاءٍ يُداعِبُه
=============== عبدالرزاق أبو محمد \ البحر الطويل
لعلِّ سناه في صفاءٍ يُداعِبُه
=============== عبدالرزاق أبو محمد \ البحر الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق