الى الله
-----------------
-----------------
بَـقِيتَ بأرضٍ أم رحلتَ ...، سـواءُ
فـفي الـبعدِ مما خِيفَ منه البـقاءُ
فـفي الـبعدِ مما خِيفَ منه البـقاءُ
...
لأقــــدارِِهِ كــلٌّ خُــطَــاهُ تــقـودُه
و كــلٌّ لــــه وعــــدٌ بــهـا و لــقـاءُ
و كــلٌّ لــــه وعــــدٌ بــهـا و لــقـاءُ
و ما لقضاءِ الخلقِ حكمٌ على امرئٍ
إذا لــم يــكـن لــلـهِ فــيــه قــضــاء
إذا لــم يــكـن لــلـهِ فــيــه قــضــاء
مـشـيـئتُنا فيـمـا يـشـاءُ تـسـوقُـنـا
و مــا شــاءَهُ لا مـا نـشـاءُ ، يُـشـاءُ
ً
و أقدارُه فـي الكونِ تجري لحكـمةٍ
تــضــاءلَ عــن إدراكِـهـا الـحُـكَمَاءُ
و مــا شــاءَهُ لا مـا نـشـاءُ ، يُـشـاءُ
ً
و أقدارُه فـي الكونِ تجري لحكـمةٍ
تــضــاءلَ عــن إدراكِـهـا الـحُـكَمَاءُ
إلــيـهِ مـقـالـيدُ الأمــورِ جمـيعِـهـا
و مــنـهُ لـحـاجـاتِ الـعـبـاد ِ قـضــاءُ
و مــنـهُ لـحـاجـاتِ الـعـبـاد ِ قـضــاءُ
و مَن ضاقتِ الدنيـا عليهِ و لم يَعُدْ
إلـــى اللهِ فـالإيـمـانُ مـنـهُ بَـراءُ
إلـــى اللهِ فـالإيـمـانُ مـنـهُ بَـراءُ
فـكـلُّ فَـضـاءٍ كـالـمَضِيـقِ لمُعْــرِضٍ
و كـــلُّ مَـضـيــقٍ لـلـمُنيـبِ فــضــاءُ *
و كـــلُّ مَـضـيــقٍ لـلـمُنيـبِ فــضــاءُ *
له الحمدُ في عُسر ِالأمورِ و يُسرِها
فـلـلـخيـر فـيـمـا يـقـتضيه خـفــاءُ
فـلـلـخيـر فـيـمـا يـقـتضيه خـفــاءُ
له الحمدُ حمداً ، عفوُهُ جلَّ شـأنُهُ
و غــفـرانُـهُ كــــفءٌ لـــهُ و جـــزاءُ
و غــفـرانُـهُ كــــفءٌ لـــهُ و جـــزاءُ
رفَـعْـنَـا لـك اللهُـمَّ كـــفَّ ضــراعـةٍ
و مــا خـابَ لـلـراجينَ فـيـك رجـــاءُ
و مــا خـابَ لـلـراجينَ فـيـك رجـــاءُ
لـتـرفـعَ ربِّـــي عــن بــلاديَ كــلِّـهَـا
وبـــاءَ (كُــرُوْنَــا) إنَّــنـا ضُـــعَـــفَـــاءُ
........................
وبـــاءَ (كُــرُوْنَــا) إنَّــنـا ضُـــعَـــفَـــاءُ
........................
مُعْرضٍ : أقصُدُ به المُعْرِض عن ذكر ربه وعن اللجوء اليه والمستغنى عنه بسواه
المُنيب : هو التائب العائد إلى الله في أموره
المُنيب : هو التائب العائد إلى الله في أموره
--------------------------------
محمد صالح العبدلي
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق