الاثنين، 27 أبريل 2020

وكن للصِّدقِ عُنوانا // بقلم الشاعر // عبدالرزاق أبو محمد

وكن للصِّدقِ عُنوانا )
شهرٌ أطلَّ دعا للنُّورِ صفوانا
ضاء السَّبيلَ وألقى الخيرَ ريَّانا
...
ابن الفضيلةِ كلُّ النَّاس تعرفُه
يمحو الذُّنوبَ إذا ما شئنا غُفرانا
هذا الذي ربَّط الشَّيطانَ أبعدَه
حتى نتوبَ ولا نشكوه ملهانا
الصَّومُ صبرٌ يردُّ النَّفسَ عن ولَهٍ
يرعى الأمينَ ولا يهوى لمن خانا
صوموا تصحوا فذي الأوجاعُ راحِلةٌ
لا لن ترون من الأناتِ ولهانا
من صام حقَّا أعدَّ الله جنَته
ريَّانُ بابٌ يُنادي من له صانا
أبعدْ لِسانَك عن فُحشٍ يُحاوِرُك
يهذي شقاءً وقد يُبقيك معوانا
غُضَّ العُيونَ فحقُّ الدَّربِ واجِبُه
أن لا تكون من الأخلاقِ عريانا
هذا الصِّيامُ يُدواي الجُرحَ بلسمُه
احملْ نقيَّا وكن للصِّدقِ عُنوانا
----------------------------- عبدالرزاق أبو محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق