أرواح سامية (الأب)
بكفّكَ هذهِ أهديتَ مجدا
وهبت لنا بها عِلماً ورُشدا
بكفّكَ هذهِ أهديتَ مجدا
وهبت لنا بها عِلماً ورُشدا
سعيتَ لأجلِنا في كُلِّ دربٍ...
لِتَجْلِبَ نحونا سِتْراً ورِفْدا
لِتَجْلِبَ نحونا سِتْراً ورِفْدا
وما كُنّا لآلامٍ نُحاكي
ولا شكوى لمسناهاوجُهدا
ولا شكوى لمسناهاوجُهدا
تُدلِّلُنا وتُطْرِبُنا بشدوٍ
وتروينا معتقةً وشهدا
وتروينا معتقةً وشهدا
وتمسحُ دمعَ أعيُنِنا برفقٍ
وعينُكَ تشتكي أرقاً وسُهْدا
وعينُكَ تشتكي أرقاً وسُهْدا
بكفِّكَ كم رأينا عُمقَ جُرْحٍ
ولم نحفلْ إلى جُهْدٍ يؤدّى
ولم نحفلْ إلى جُهْدٍ يؤدّى
ولكنّ الحياةَ وفَتْ إلينا
تأملنا لها سعياً ومَغْدى
تأملنا لها سعياً ومَغْدى
عرفنا قدرَ ماتُخفي بقلبٍ
عرفنا من لِمُعْظِلَةٍ تحدّى
عرفنا من لِمُعْظِلَةٍ تحدّى
أيا أبتاهُ كم وُقِّرْتَ صبرا
وكم من أجلِنا شيّدت سدّا
وكم من أجلِنا شيّدت سدّا
بوجهِكَ أشرقت فينا خطوطٌ
من الكنتورِ ساميةً وندّا
من الكنتورِ ساميةً وندّا
مُحَيّاكَ أرتدى شرفاً عميقا
وأهدى روحنا أنساً وسعدا
وأهدى روحنا أنساً وسعدا
وضُوءُكَ طهّرُهُ في الوجد يسري
سناؤك جازَ في الآفاق مدّا
سناؤك جازَ في الآفاق مدّا
بروحِ الأبّ منهلُ روحِ نبعٍ
روى الأبناء أمنيةً وأسدى
روى الأبناء أمنيةً وأسدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق