زعزعتني فاقرةْ ))
زَعزَعتْني فَاقِرَةْ
وعِظامي ناخِرَةْ
وعِظامي ناخِرَةْ
...
واعتَرَتْني دائِرَةْ
وَعُيوني غائِرَةْ
وَعُيوني غائِرَةْ
عَصَفَتْني بِهُمُومِي
عَصَفَتْ كالزّاجِرَةْ
عَصَفَتْ كالزّاجِرَةْ
أمْطَرَتْنِي بِكُلُومي
يا لَها مِنْ ماطِرَةْ!
يا لَها مِنْ ماطِرَةْ!
وأَغارَتْ بِدُهُومي
كَأُسُودٍ كاسِرَةْ
كَأُسُودٍ كاسِرَةْ
كُلُّ صَحبِي هَجَرُوني
جاهَرُوا بِالنَّائِرَةْ
جاهَرُوا بِالنَّائِرَةْ
بِلِسانِ الباقِرَةْ
خَلَّلُوا في الهاجِرَةْ
خَلَّلُوا في الهاجِرَةْ
لَيْتَ شِعري، أَينَ أَهْلِي
والبُيُوتُ العامِرَةْ؟!
والبُيُوتُ العامِرَةْ؟!
لَيْتَها تُقْبِلُ أَيَّا
مُ الصِّبا مِنْ دابِرَةْ
مُ الصِّبا مِنْ دابِرَةْ
يا نُفوساً ماكِرَةْ
لِجَميلٍ ناكِرَةْ
لِجَميلٍ ناكِرَةْ
في خِصامٍ فاجِرَةْ
في شِقاقٍ ناعِرَةْ
في شِقاقٍ ناعِرَةْ
لَعَلَى خَلْجَةِ صَدري
إِنَّ عَيْني ساهِرَةْ
إِنَّ عَيْني ساهِرَةْ
وعَلى ضِيقِ مَعاشي
إِنَّ نَفْسي صابِرَةْ
إِنَّ نَفْسي صابِرَةْ
وعَلى طِيبِ حَياتِي
بِتُقاها شاكِرَةْ
بِتُقاها شاكِرَةْ
فَلِماذا الغَدرُ إخْواني
بِرُوحٍ طاهِرَةْ؟!
بِرُوحٍ طاهِرَةْ؟!
يا شُعوباً ثائِرَةْ
يا قُلُوباً حائِرَةْ
يا قُلُوباً حائِرَةْ
مَنْ لَنا مِنْ ناصِرٍ في
البَدوِ أَوْ في الحاضِرَةْ؟!
البَدوِ أَوْ في الحاضِرَةْ؟!
مَنْ لَنا بِالقُدسِ إلّا
مِصرَ حَقّاً ناصِرَةْ!
مِصرَ حَقّاً ناصِرَةْ!
خَيْرُ أجْنادِ الوَغى في
الأرضِ جُنْدُ القاهِرَةْ!
الأرضِ جُنْدُ القاهِرَةْ!
فَبِظُلْمٍ مِنْ قَريبٍ
رُوحُ قُدسِي شاعِرَةْ
رُوحُ قُدسِي شاعِرَةْ
يا إلهِي أُعفُ عَنِّي
في الدُّنى والآخِرَةْ
في الدُّنى والآخِرَةْ
(مجزوء الرّمل)
===========================
الفاقرة والدائرة: المصيبة.
الزّاجرة: الرّيح.
الكُلوم: الجِراح.
الدُّهوم: الغائلات من أمور عظيمة.
النّائرة: العداوة والشّحناء
الباقرة: البليغة المتشدّقة المتخلّلة بلسانها في الكلام.
خَلّلوا: أي تخلّلوا وتشدّقوا.
الهاجرة: قبيح الكلام وفاحشه.
===========================
مصطفى يوسف اسماعيل الفرماوي القادري
===========================
الفاقرة والدائرة: المصيبة.
الزّاجرة: الرّيح.
الكُلوم: الجِراح.
الدُّهوم: الغائلات من أمور عظيمة.
النّائرة: العداوة والشّحناء
الباقرة: البليغة المتشدّقة المتخلّلة بلسانها في الكلام.
خَلّلوا: أي تخلّلوا وتشدّقوا.
الهاجرة: قبيح الكلام وفاحشه.
===========================
مصطفى يوسف اسماعيل الفرماوي القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق