الثلاثاء، 7 أبريل 2020

///،،أوجاعُ زَمَن،،/// /// نثر بقلم الاديبة // ليلى ابراهيم الطائي

///،،أوجاعُ زَمَن،،/// /// نثر ///
عَجيبٌ سَيرُ هذا الزَمَان،،،
مليءٌ بالآهاتِ والمِحَن،،،
...
زادوا في جَورِهِم بنو البَشَر،،،،
كُلَّ يومٍ وَجهٌ لِذِئبٍ عن أنيابِهِ كَشَّر،،،
وَسعى في خَرابٍ وَمَضى بِلا أثَر،،،
وَنَبقى نُقَلِبُ مواجِعنا لأيامٍ مِنَ الحنظَلِ أمَرْ،،،
هكَذا يجري هذا الزَمان،،،
والعَطفُ وَدَعَنا وَتَرَكَ شَواطئ الأمل،،،
بماذا نُداري ضَياعَنا أيُّها البَشَر،،،
أينَ جَمعُ الطيبِ فيكُم،،أينَ الدُرَرْ،،،
هَل غَطاها مَوجُ الرَزايا فانزَوَت لِتَستَتِر،،،
أم غَطاها غُبارُ الأسى بلا حَولٍ لها ولا قوة،،،
فَسافَرَت عبرَ مَوجِ الحُزنِ لآخرِ الزَمَن،،،،
فَأصبَحنا من صَميمِ القَلبِ نَهفو،،،
لأن يَكونَ في صفوفنا للجراح جَبراً والتآما،،،
تُرى هل سيجيءُ يومٌ أو غَدٌ أو بَعدَهُ،،،؟؟
مَن يَجمَعُ شتاتنا وَيَزرَعُ الطيبَ فينا، ،،؟؟
//ليلى ابراهيم الطائي
 
 //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق