الاثنين، 27 أبريل 2020

حاملا لبطاقة // بقلم // الشَّاعِر المصري/ مَنْصُور غيضان

حاملا لبطاقة
وأجهل مَنْ رَأَتْ عَيْنَىّ وَشَرّ الْخَلْق سَاقَه
لِلشَّعْر زُمْرَة داجل ومغلف يِبْغَى احتراقه
...
قَد ﻻ أَكُون مواطنا أَو حاملا لبطاقة
قَد ﻻ أَكُون مُوَافِقًا وَمُنَافِقًا أوراقه
وسياسة التَّهْرِيج والتهييج فى ظل الحَمَاقَة
أَنَا لَسْت إﻻ شَاعِرا متوهج رغم الطﻻقة
يَخْشَاه كُلّ مُعَانِد لِلْحَقِِ مِنْ فَرطَ انطﻻقه
فَأَنَا الْفَرَزْدَق والجرير وبحره بالموج شاقة
وَأَنَا ابْنُ قَافِيَة تُعِزّ عَلَى الْحُثَالَة والمعاقة
وَلِمَن يهددنى بِقَيْد فِى دَهَالِيز السرَاقَة
أنا قد برئت من الهوى ومن اختراقه
خسئت نبوءتك الكذوبة يامسيلمة الصفاقَة
لَو نِلْت مِنْ أَصْلِ كَرِيمٌٍ بِالتَّطَاوُل والخناقة
فَالْأَصْل نُور كَاشِفٌ وَالنَّسْل مِنْ طُهْر الْعَلَاقَة
فَاهْبِط لدرك فَاسِد وَأَنَا الأمين على الصداقة
الشَّاعِر المصري/ مَنْصُور غيضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق