الثلاثاء، 7 أبريل 2020

زرعتُ مُنيفا // بقلم الشاعر عبد الرزاق الرواشدة

زرعتُ مُنيفا )
حلفتُ ثلاثا لن أظلَّ مُقيدا
ومهما تعنَّى ما طرقتُ مُسرمدا
سألتُ عليه كي أُجرِّم خُطوتي...
وجدتُ خبيثا بالرياء تسيَّدا
فكبف أراها في الظلام تُديرُه
حديثا توشَّى للخناءِ تغرَّدا
له قد تغنَّى خادعا مُتربِّصا
ويهوى رنينا ساقه من تعربدا
فقلتُ لنفسي عاتِبا في حُضورِها
لماذا سهاني من تجوَّى وأسهدا
دعيني بعيدا لستُ ممن يزورُهم
أنا عشتُ صحوا لن أُفارِقَ مُرشِدا
إليهم مقالي لن أبيعَ كرامتي
ولو غيبوني ما تركتُ مُهنَّدا
فذاك علائي ما عصتني طريقُه
ولا قيلَ عنِّي قد حملتَ مُسوَّدا
سيبقى وفائي للضياءِ يقولُها
زرعتُ مُنيفا واحتضنتُ المُورَّدا
كففتُ عيوني عن رذيلٍ مُبرهجٍ
يُساوِمُ عهدي كي أرومَ المُقلِّدا
========== عبدالرزاق ابو محمد \ البحر الطويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق