وعيدُ اللهِ تعالى
صنفانِ ربّي قد توعّدَ بالوغى
فاحذر بأنْ يلقاكَ من أعدائهِ
فاحذر بأنْ يلقاكَ من أعدائهِ
...
أهلُ الرِّبا فاللهُ نَصَّ بحربِهم
بكتابهِ فاقرأهُ معْ قرّائهِ
بكتابهِ فاقرأهُ معْ قرّائهِ
وكذاكَ من عادى وليًّا صالحًا
فأتى الحديثُ بنَصّهِ لولائهِ
فأتى الحديثُ بنَصّهِ لولائهِ
فإذا علمتَ بمَن توعّدَ ربُّنا
فاعجب لمن يأتيهِ بعد جلائهِ
فاعجب لمن يأتيهِ بعد جلائهِ
سيكونُ أغبى الناسِ قطعًا هل ترى
أحدًا فيغلِبُ مثلَهُ بغبائهِ
أحدًا فيغلِبُ مثلَهُ بغبائهِ
فدَعُوا عبادَ اللهِ يا حمقى ومن
يعدو عليهم ذاقَ من لأوائهِ
يعدو عليهم ذاقَ من لأوائهِ
غضبُ العزيزِ إذا أتيتَ وليَّهُ
بإساءةٍ ستذوقُ مُرَّ بلائهِ
بإساءةٍ ستذوقُ مُرَّ بلائهِ
فانظر إلى الحمقى الذين تجبّروا
ماذا ترى في وعدهِ ووفائهِ
ماذا ترى في وعدهِ ووفائهِ
ذاقوا الوبالَ بعيشِهم من بعدِها
نارٌ مسعّرةٌ ونارُ جفائهِ
نارٌ مسعّرةٌ ونارُ جفائهِ
فارجع بقلبِكَ تائبًا من بغضِهم
واغضب لهم إن كنتَ من نُجَبائهِ
واغضب لهم إن كنتَ من نُجَبائهِ
ستعيشُ في روضِ الذين يحبُّهم
وتذوقُ من حلوِ الهوى وهَنائهِ
وتذوقُ من حلوِ الهوى وهَنائهِ
فهمُ الوسيلةُ إن أردتَ وصالَهم
وهمُ الدواءُ لمن يموتُ بدائهِ
وهمُ الدواءُ لمن يموتُ بدائهِ
فتصيرُ حِبًّا للحبيبِ فإنّهم
أحبابُهُ ورضاؤهم برضائهِ
أحبابُهُ ورضاؤهم برضائهِ
عَرَجوا عن الأغيارِ في أسرارِهم
وتشَرّعوا بالحقِّ في إسرائهِ
وتشَرّعوا بالحقِّ في إسرائهِ
سَمِعوا خطابَ الحقِّ في محوِ السّوى
فمن اهتدى فقد اهتدى بفنائهِ
فمن اهتدى فقد اهتدى بفنائهِ
فلذاك غابوا عن كثائفِ جهلِكم
وتَلوّنوا بالحُبِّ في أسمائهِ
وتَلوّنوا بالحُبِّ في أسمائهِ
فهمُ المَرايا من صفاءِ صفاتهِ
وهمُ الذين تكلّموا بندائهِ
وهمُ الذين تكلّموا بندائهِ
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق