دموع مُجفَّفة!
قـالــتْ بِكُـلِّ مَـوَدَّةٍ: أهواكا
وأموتُ عِشـقاً كُـلَّمـا ألقـاكا
وأموتُ عِشـقاً كُـلَّمـا ألقـاكا
...
تبـًا لقلــبٍ ذابَ فيـكَ توَلُّهـًا
وأرادَ.. لكن ما استطاعَ فِكاكا
وأرادَ.. لكن ما استطاعَ فِكاكا
قلبي الذي أهداكَ جُلَّ حنانهِ
أنْكَـرتَهُ..، ونَسـيْتَ ما أهداكا
أنْكَـرتَهُ..، ونَسـيْتَ ما أهداكا
يا ليتَهُ مـا ظَـنَّ أنَّـكَ إلْفَـهُ..
أوْ ليْتَ قلبي قد أحَبَّ سِوَاكا
أوْ ليْتَ قلبي قد أحَبَّ سِوَاكا
ما كانَ يَحسَبُ أنْ يَكُوْنَ ضياعُهُ،
وجُنـونُهُ وهَـلاكُهُ بِهواكا
وجُنـونُهُ وهَـلاكُهُ بِهواكا
أفنيتُ عُمرًا في رضاكَ ولمْ أجد
إلا جحيمـًا مِـن جُحـودِ رِضاكا
إلا جحيمـًا مِـن جُحـودِ رِضاكا
ومضيتُ أخْصِفُ كُلَّ جرحٍ غائرٍ
وأجَـفِّـفُ الدَّمعَ الذي أغراكا
وأجَـفِّـفُ الدَّمعَ الذي أغراكا
أنا لا ألومُكَ، بَلْ أُعاتبُ خافقي
كيْ لا يظـلَّ بنبضهِ مأواكا
كيْ لا يظـلَّ بنبضهِ مأواكا
سعيد الشدّادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق