......حروب الشعر
...............................
أشدو وبعدي يصمتُ الشّعرُ
لا زيدُ لا زيدونُ لا عمْرو
*...
مَن قالَ أنَّ الشّعرَ قافيةٌ
جوفاءُ دونَ مقولهِ البحرُ
*
هوَ نبضُ قلبٍ شابهُ وجعٌ
أودى بهِ والقلبُ مسترُّ
*
هوَ بعضُ أحلامٍ معلّقةٍ
تعبيرُها الأهوالُ والذّعرُ
*
هو ساحةٌ للحربِ مشرَعةٌ
لا يُرتجى من خوضِها النّصرُ
*
فجميعُ من ذاقوا ضراوتَها
عادوا وفي أطرافِهم بترُ
*
مَنْ يطلبِ الحسناءَ يخطبُها
يُدركْ بأنَّ حياتَهُ مهرُ..!
*
وطريقُها وعرٌ ومُنزلقٌ
وقصورُها وجنودُها كُثرُ
*
وسلاحُهُ قلمٌ ومحبرةٌ
وقصيدةٌ قد قاءها الدّهرُ
*
فالشّعرُ يا مولايَ ملحمةٌ
أرباحُها الأوجاعُ والقهرُ
*
طالب الفريجي
...............................
أشدو وبعدي يصمتُ الشّعرُ
لا زيدُ لا زيدونُ لا عمْرو
*...
مَن قالَ أنَّ الشّعرَ قافيةٌ
جوفاءُ دونَ مقولهِ البحرُ
*
هوَ نبضُ قلبٍ شابهُ وجعٌ
أودى بهِ والقلبُ مسترُّ
*
هوَ بعضُ أحلامٍ معلّقةٍ
تعبيرُها الأهوالُ والذّعرُ
*
هو ساحةٌ للحربِ مشرَعةٌ
لا يُرتجى من خوضِها النّصرُ
*
فجميعُ من ذاقوا ضراوتَها
عادوا وفي أطرافِهم بترُ
*
مَنْ يطلبِ الحسناءَ يخطبُها
يُدركْ بأنَّ حياتَهُ مهرُ..!
*
وطريقُها وعرٌ ومُنزلقٌ
وقصورُها وجنودُها كُثرُ
*
وسلاحُهُ قلمٌ ومحبرةٌ
وقصيدةٌ قد قاءها الدّهرُ
*
فالشّعرُ يا مولايَ ملحمةٌ
أرباحُها الأوجاعُ والقهرُ
*
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق