لا تسألِ الليلَ عن نوْباتِ ذاكرتي
تأفَّفَ الليلُ مِنِّي، من صدى أرقي
تأفَّفَ الليلُ مِنِّي، من صدى أرقي
يا رعشةَ الحرفِ، آمالا يبادِلني
إذا أخُطُّ خيالاتي على الورق
إذا أخُطُّ خيالاتي على الورق
...
يُبعثِرُ الشوقُ إحساسي، و أكتُمه
فتعزِفُ الآهُ لحنا غيَّبَتْ ألقي
فتعزِفُ الآهُ لحنا غيَّبَتْ ألقي
هذي المرايا تناديني، تراقصني
إنْ لأْلأَتْ صورٌ تنساب في الغسق
إنْ لأْلأَتْ صورٌ تنساب في الغسق
هيهات أنْ تُغمضَ الأجفانُ مِنْ ألمٍ
يموج بالقلبِ، من جودٍ و من دفق
يموج بالقلبِ، من جودٍ و من دفق
يلوح لي ظلُّه مستلهما قلمي
تفوح ذكراه من زهرٍ و من حبق
تفوح ذكراه من زهرٍ و من حبق
سألتُ مَنْ هزَّهُ الشوقُ الحميمُ، أما
تُرَدُّ للروحِ روح بعْدَ مفترق
تُرَدُّ للروحِ روح بعْدَ مفترق
فقيل: قلبٌ يُماري في صبابته
و يدعي- بعْدُ- أنَّ القلب في غدق.
و يدعي- بعْدُ- أنَّ القلب في غدق.
يرتدُّ نبضي حنينا، لستُ أنكره..
تلتذُّ ذاكرتي بالنبش في ورقي.
تلتذُّ ذاكرتي بالنبش في ورقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق