الخميس، 23 أبريل 2020

أهــــــلاً رَمَــضَــــان // بقلم المبدع // الــشــــاعــــر / محمد الربادي

أهــــــلاً رَمَــضَــــان
عَــادَ الَّذِي أَهْــــوَاهُ طُــولَ زَمَــانِي
وَكَسَــا بِمَقْدَمِـــهِ البَهِــيِّ جَنَــــــانِي
...
يَــا زَائَــرِي فِي كُــــلِّ عَــــامٍ مَــرّةً
لـَكَ فَي الفُـؤَادِ مَــوَائِــدُ الرَّحْـمَــنِ
لَكَ طَلَّةٌ فِي الـرُوحِ تَـغْـرِسُ لَوعَـةً
لِــرِيَــاضِ رَبٍّ بَــابُــهَـــا الــرًّيَّــانِي
يَـا زَائَــرِي إِنَّ الحَـيَـاةَ إِذَا سَـــرَى
ضَـيْـفٌ تَـضِـيْـقُ بِعَاشِـقٍ وَلْهــــانٍ
فَـإِذَا أَتَـيْـتَ تَـهَـلَّـلَتْ مِنِّي الـرُّؤى
وَتَـرَتَّـلَ الشَّـوْقُ الَّــذِي أَضْـنَـانِي
يَـا رَوْضَـةَ الإِيْـمَـانِ أَنْتَ مَطِيَّتِي
أَنْـتَ السِّـلَاحُ إِذَا غَـوَى شَيْطَانِي
مَـرْحَى بِمَـنْ سُـرَّ الفُــؤَادُ بِنُوْرِهِ
مَـرْحَى بِشَهْـرِ البِـرِّ وَالإِحْسَــانِ
الــشــــاعــــر / محمد الربادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق