الخميس، 23 أبريل 2020

جائحة العصر // بقلم المبدع // ماجد منيري

جائحة العصر)
يا عام عشرين أَخلَفتَ المَوازينا
أأنتَ عشرون قُل أم أنتَ (كورونا)
...
يا عام عشرين ماذا كنتَ حَدّثنا
و أين .. حتّى متى .. مما .. أَفِيدُونا
طَلائع الموت من (بكين) يَقدُمها
(كورون ياشين) يغزو أرض دَمّونا
(مليون فيروس) قُلْ (مليار) قل مئة
و وَحْده اللّه من يحصي (المَلايينا)
جُنْد من اللّه أَخْفى أن تُرى فَتَكَتْ
و يَضرب اللّه من آياته الدّوْنا
إنّ الّذين عُموا بَغيا و زَادَ بِهم
كِبْر ، و قِسوتهم رَدّتهموا لِينا
َساسات أنظمة سادات أوثنة
و قادة الحرب من ندعوا سَلاطينا
تراهموا في خِباب..مِلْجإ..نُكِسوا
(فرعون)(هامان )(قارونا)و(شارونا)
قولوا بربكموا العشّاق قد نَفَروا
و فضّلوا بينهم ما كان يَخشَونا
الموت يَفْتِكهم و الحبّ يفتكهم
بأي أَمْر لهم فالموت يَلْقونا
يَدعُون للحِجْر إنّ الحِجرَ يَمنَعهم
مِن آفَة العَصر طَاعُونا طَواعِينا
و يَمنَعونَ اختِلاطا كان دَيدَنهم
و اللّه مُهْلِكهم لو كان يَدْرونا
مَراقِص بينهم مَلْهى و بَار خَنا
و نادِيا فَاحِشا كانوا يَزورونا
أَضحَت مَلاه ل(كُوفِيدا) يَهيم بها
كانت مَلاعِب (كَارينا)و(شِيرِينا)
و طَائرات لهم كانت تُزَلْزِلنا
و بَارِجات لهم في البَحْر تَطْوِينا
صَارتْ بَوارا لِتَبقى في مَرافِئها
كَسْلى و رُبّانها في الحِجْر مَسجونا
أَعْيَتْ عَباقِرة الأكوان زَوبَعة
ضَئِيلة لا تُرى تَنسَلّ تَغزُونا
لا يَعلمون عِلاج الدّاء إن وَجَدوا
و الدّاء أَعجَزَهم شَكْلا و مضمونا
(أفيونه) تِقَة حِجر و مَعرِفَة
نَظَافَة مِنْعَة و اللّه حَامِينا
اللّه عَاصِم مَن لا عاصم لَهموا
نرجو الخَلاص و نَحْيِي فيه آمِينا
يا عام (كُورُون) قد أَقبَلتَ جَائِحَة
دَكْدَكْتَ في لَمْحَة عُهْرا شَياطِينا
كيف السّبيل و أنت اليوم جانِحة
لِتَمنَعَ البيت أحبابا يَحِجّونا
مَشيئة اللّه كانت عُزلة و لنا
بِحِكمة اللّه في ما شاء قانونا
و يَعْلَم الغرب أنّ اللّه عَلّمَنا
تلك القوانين من قَبْل فَيَحْذُونا
ربيّ لك الحمد إن تَغضَبْ على أُمَم
تَرحَمْ بِلُطفِك أقواما مُصَلّينا
إنّا اليَمانون في أعرافنا أبَدا
لا نَعرِف البُعد عن بَعْض أو الحِيْنا
قَوم لهم رِقّة، أرحامهم سَكَن
و عَوْن بَعضهموا بعضا لهم دِيْنا
إنّا لنَرجوك أنْ تَعْفُو تَمنّ فما
نَخاف إنْ قَدّرَ الرّحمن (كُورونا)
ماجد منيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق