بين يدي الشهر الفضيل
--------------
شـهـرُ الإنـابـةِ عــادَ بـعدَ غـيابِ
يــحـدو الـعُـصاةَ لـتـوبةِ الـتَّـوابِ
--------------
شـهـرُ الإنـابـةِ عــادَ بـعدَ غـيابِ
يــحـدو الـعُـصاةَ لـتـوبةِ الـتَّـوابِ
...
عــامٌ مـضــى مــن عـمـرِنا و كأنَّـهُ
شــهـرٌ و نـحـنُ بغـفـلةٍ و تـصـابي
شــهـرٌ و نـحـنُ بغـفـلةٍ و تـصـابي
فــي كـلِّ يـومٍ بـالتقاصر عـمـرُنا
لـخـتـامِهِ يُــطْـوَى كــطـيِّ كـتـابِ
لـخـتـامِهِ يُــطْـوَى كــطـيِّ كـتـابِ
تـلـهو بـنا الـدنيا و نحن بـعشقِها
و بحـبِّـهـا سَــكــرى بـغـيــرِ شـرابِ
و بحـبِّـهـا سَــكــرى بـغـيــرِ شـرابِ
آمـــالُـــنــا مُـــمْــتَــدَّةٌ و كـــأنَّــمَــا
فـيها الـبقاءُ لـنا مـدى الأحـقابِ
فـيها الـبقاءُ لـنا مـدى الأحـقابِ
و المـوتُ فـي نـبَـضَاتِنا و دمـائِـنا
أســبــابُــهُ مَـــوْفُــورَةُ الأســـبـــابِ
أســبــابُــهُ مَـــوْفُــورَةُ الأســـبـــابِ
كم مِن قوِيِّ الجسمِ باتَ بجلطةٍ
تـحـتَ الـثَّـرى يـعـلوه طــنُّ تـرابِ
تـحـتَ الـثَّـرى يـعـلوه طــنُّ تـرابِ
مـابـيـن ثـانـيـةٍ و آخـرى ودَّعَــتْ
انــفـاسُـه و خــبـا كــعـودِ ثــقـابِ
انــفـاسُـه و خــبـا كــعـودِ ثــقـابِ
لم يُعطِه الموتُ المباغتُ فرصةً
لـوداعِــــه لـــلأهــــلِ والأحــبــابِ
لـوداعِــــه لـــلأهــــلِ والأحــبــابِ
يا مُـعرضًا عــن ربِّـه أقـبِـلْ إلـــى
غُـــفــرانِــه بــإنــابــةٍ و مَـــتـــابِ
غُـــفــرانِــه بــإنــابــةٍ و مَـــتـــابِ
أقْــبِـلْ لــربِّـكَ بـاكـيًـا مُـتَـضَــرِّعًا
تُـفـتـحْ بـدمـعِكَ مُـغـلقُ الأبــوابِ
تُـفـتـحْ بـدمـعِكَ مُـغـلقُ الأبــوابِ
لـلـمـخبتـيـن لـربِّـهــم بصـيــامِـه
و قيـامــه طـوبـى و حـسـنُ مآبِ
و قيـامــه طـوبـى و حـسـنُ مآبِ
إيــاكَ أن تـغريكَ نـفسُك بـالهوى
فـتُـضِـيـعَه فــي اللهوِ و الألــعـابِ
فـتُـضِـيـعَه فــي اللهوِ و الألــعـابِ
رمضانُ عُدتَّ فمرحبًا بك مرحبًا
فـــــي كــــلِّ قــلــبٍ مــؤمــنٍ أوَّابِ
فـــــي كــــلِّ قــلــبٍ مــؤمــنٍ أوَّابِ
عُذرًا على استقبالِك الجافي فما
لــك فـي بـيوت الله مـن تَرحـابِ
لــك فـي بـيوت الله مـن تَرحـابِ
رُمـِيَتْ ( بـكورونا) المساجدُ تُهمةً
كـالـمـسلمين بـتـهـمةِ الإرهــــابِ
كـالـمـسلمين بـتـهـمةِ الإرهــــابِ
و برغم ذلـك أخـفقوا أن يُغلِقُوا
فـي الـخلقِ بـابَ الـخالقِ الـوهابِ
فـي الـخلقِ بـابَ الـخالقِ الـوهابِ
---------------------
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق