الجمعة، 17 أبريل 2020

قصيدة // الشوق يضرم نارا في شراييني // بقلم الشاعر //محرز بن زايد

الشوق يضرم نارا في شراييني
ما غاب يوما وطول الدهر يبكيني
ما عاش قلبي كثلج بارد أبدا
دوما يضج و يغلي كالبراكين
...
مابال عبلة تنساني وأذكرها
وطيف عبلة يأتي كي يسليني
و أرسلت طيفها بالأمس يبلغني
سلامها ومناها أن تلاقيني
فقلت ويحك هل ذا قولها علنا
أم أنت يا طيف تبغي أن تواسيني
فقال أقسم إن الوجد أضمرها
وأنها رفضت كل السلاطين
سلطان حبك يا ضرغام يأسرها
فقلت حسبك هذا القول يكفيني
فقمت نحو حصان أدهم جلد
ركوبه أبدا ماكان يعييني
يطوي الفيافي كسيل وهو منحدر
بكل عنف على كل البساتين
وصلت فجرا وكان البدر مرتحلا
والشوق فاض ونبضي كاد يرديني
وجدت عبلة نار الشوق تحرقها
بكت وقالت أجئت اليوم تحييني
بلى أجبت، فقالت يا غضنفر هل
تظن بعدك يوما كان يرضيني
أعطيتها العهد أن أبقى لها أبدا
وأنه بعدها لا شىء يعنيني
تبسمت وبكت والعين تلمع من
وجد وقامت عهود الوصل تعطيني
محرز بن زايد 🌷
بحر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق