أيها الأحبه ما رأيكم؟؟؟؟؟
وَي وَيْلَتــــي
1ما لِلزَّمانِ إذا بَسَمتُ تَجَهّما
وإذا أَلنْتُ الجانبَينِ تَهَجَّما
وَي وَيْلَتــــي
1ما لِلزَّمانِ إذا بَسَمتُ تَجَهّما
وإذا أَلنْتُ الجانبَينِ تَهَجَّما
...
2وإذا بَكَيتُ على الأحِبَّةِ لامَني
وإذا شَرِقت من الدموعِ تَرَنَّما
وإذا شَرِقت من الدموعِ تَرَنَّما
3 والوَردُ فيهِ الشَّوكُ أدمى مِعصَمي
والقَلبُ من صَدِّ البدورِ تألَّما
والقَلبُ من صَدِّ البدورِ تألَّما
4لمَّا طَلَبتُ المَجدَ جاءَ وذَلَّني
أصبَحتُ بينَ الخلقِ لِحزاً مَُعدَما
أصبَحتُ بينَ الخلقِ لِحزاً مَُعدَما
5مَرَّ الزَّمانُ وقد حَظيتُ بِظَبيةٍ
كم قَلَّما بَشَرٌ يَراها قَلَّما
كم قَلَّما بَشَرٌ يَراها قَلَّما
6نَظَرتْ إليَّ من الَّلواحِظِ خِلسَةً
وَرَمَتْ سِهاماً ثُمَّ لاذت ْ بِالحِمى
وَرَمَتْ سِهاماً ثُمَّ لاذت ْ بِالحِمى
7سُجِّلتُ في كُتُبِ الغرامِ عَشيقَها
وبحثتُ عنها في الأراضي والسَّما
وبحثتُ عنها في الأراضي والسَّما
8قالوا من الجنِّ العظيم ِ وعرشها
في روضة الزَّرقاءِ جارة بَلعَما
في روضة الزَّرقاءِ جارة بَلعَما
9فعدوتُ فوق َالسَّرج ِصوبَ ديارها
لَطَّختُ سيفي في المَعامعِ بالدِّما
لَطَّختُ سيفي في المَعامعِ بالدِّما
10برَزَتْ إليَّ على جوادٍ أدهمٍ
دَمعٌ منَ الآماقِ منِّي قَد هَمى
دَمعٌ منَ الآماقِ منِّي قَد هَمى
11لمَّا شَرَعتُ السيف هَدَّت همتي
فأتَيتُها في رايةٍ مُسْتسْلِما
فأتَيتُها في رايةٍ مُسْتسْلِما
12 قالت إليَّ أيا عجولاً هيت لي
قد مت في بحرِ الهِيام منَ الظَّما
قد مت في بحرِ الهِيام منَ الظَّما
13فرضيتُ بالأسر الجميل بِحصنها
بئسَ الحياةُ بلا ظبائِك َبلعما
بئسَ الحياةُ بلا ظبائِك َبلعما
14طرفٌ كحيلٌ لا يراعي مِلَّةً
من لامني بالحبِّ يُبلى باِلعمى
من لامني بالحبِّ يُبلى باِلعمى
15 لاعَبتها بالسَّيف ِ منهوك القِوى
قد ساقتْ اﻷقدار حظَّاً مظلِمَا
قد ساقتْ اﻷقدار حظَّاً مظلِمَا
16لاعَبتُها الشّّطرنج قد ضاع الحجى
نَظَرت لصَوبِ النَّجمِ صِرتُ مُلَعثَما
نَظَرت لصَوبِ النَّجمِ صِرتُ مُلَعثَما
17وإذا رَنَتْ رَجُلاً أصماً عينُها
أمسى فصيحاً لو يكونُ الأبكَما
أمسى فصيحاً لو يكونُ الأبكَما
18قدْ دَقَّتْ الأَجراسُ وقت ظَهيَرةٍ
لما رآها راهبٌ قَدْ أَسلَما
لما رآها راهبٌ قَدْ أَسلَما
19وَيْ وَيلتي ماذا أقولُ لِمِلّتي
هل عاشقٌ للجِنِّ يمسي مُجرِما
هل عاشقٌ للجِنِّ يمسي مُجرِما
20قَدْ صِغتُ منْ فَلَكِ الخيالِ حِكايةً
يا مَعْشَرَ الشُّعراء كانت بَلسما
يا مَعْشَرَ الشُّعراء كانت بَلسما
بلعما والزرقاء بلدتان في الاردن
بقلم:سعود أبو معيلش
بقلم:سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق