أصل الحكاية
شعراء
لست بالذي ينكر على الشعر - إذ يكون صادقا و ملتزما - دوره في إيجاد حالة وجدانية، إنسانية، راقية في المجتمع
...
لكن الشعر وحده - بل كل صنوف الأدب - ليست كافية في الارتقاء بمجتمع ذهبت و اندرست معالم سلوكه الإنساني و الأخلاقي الجميل و النبيل!
إذ لا بد من مكونات ثقافية كاملة و متكاملة تقوم متضافرة معا - إلى جانب الشعر و الأدب - في التأسيس لحالة حضارية مجتمعية إبداعية راقية و خلاقة
إذ لا بد من مكونات ثقافية كاملة و متكاملة تقوم متضافرة معا - إلى جانب الشعر و الأدب - في التأسيس لحالة حضارية مجتمعية إبداعية راقية و خلاقة
في أيامنا هذه تجد الشعر - و بالذات الذي يلاعب و يدغدغ منه مشاعر الهوى و المجون - تجده بشكل أو بآخر قد ساهم في التكريس لحالة مجتمعية بائسة، متهالكة، مريضة قد زالت و كادت تختفي منها القيم و المثل الأخلاقية العليا.
و إذن لا بد - على سبيل تكوين مجتمع عظيم - من التأسيس لثقافة إبداعية تدعو إلى فهم الوجود برمته على نحو صحيح و سوي و دقيق و سديد و قويم و تقف - أي الحالة الثقافية الإبداعية - إلى جانب الشعر الصادق و الأدب بمقوماته السامية، في تصحيح و في تقويم اعوجاج مجتمع، و في المضي به قدما نحو قوة و عظمة و شموخ
و على هذا ليست السياسة وحدها من أوصل مجتمعاتنا إلى حالة البؤس هذه، بل إن الشعر و الأدب و الفن غير الملتزم بكافة صنوفه و أشكاله و مسمياته قد ساهم في سقوط مجتمعاتنا بدل الارتقاء بها !
و إنما أقصد بالالتزام ها هنا أن يدرك صاحب الكلمة أو الموقف مدى تأثير كلماته و مواقفه في خلق و إيجاد حالة مجتمعية سامية أو ساقطة معفرة بتراب
و هيهات لمن لا يعرف كيف يرسم لنفسه و بنفسه لعلاقات إيجابية أن يكون عامل رقي في مجتمعه
و على هذا ليست السياسة وحدها من أوصل مجتمعاتنا إلى حالة البؤس هذه، بل إن الشعر و الأدب و الفن غير الملتزم بكافة صنوفه و أشكاله و مسمياته قد ساهم في سقوط مجتمعاتنا بدل الارتقاء بها !
و إنما أقصد بالالتزام ها هنا أن يدرك صاحب الكلمة أو الموقف مدى تأثير كلماته و مواقفه في خلق و إيجاد حالة مجتمعية سامية أو ساقطة معفرة بتراب
و هيهات لمن لا يعرف كيف يرسم لنفسه و بنفسه لعلاقات إيجابية أن يكون عامل رقي في مجتمعه
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق