الاثنين، 24 يونيو 2019

أردت الــفـؤاد فــخـذه فــداك // بقلم الاديب المبدع // الشاعر دكتور ثائر السامرائي

أردت الــفـؤاد فــخـذه فــداك
ومــنـي الـحـنين بـلـهف أتــاك
وأبـقـي عـلـيك بــروح الـوداد
...
ويـبقى بـوجدي عـبيرا هـواك
وكـحلت جـفني سـنا مـقلتيك
لــكـي لا يـمـر بـعـيني ســواك
وكـنـت لـلـيلي رفـيـق الـغـرام
بـصبحي شموسا تجلى ضياك
تــنــادي عــلـي فــآتـي الــيـك
وتـرتـاح روحــي اذا مـا تـراك
فـأسـلو لـحـين عــذاب الـبعاد
وأحـيـا هـنـاء كـمثلي اعـتراك
ويدنو لصدري صدى خافقيك
وفي كل نبض حروفي صداك
وتـمسي يديك حصون الامان
فـهلا أستباحت دروبي خطاك
وهـــلا أتــيـت بـكـل اشـتـياق
وتــرمـي بـهـذا الـفـؤاد لـظـاك
فــإنـي وأنـــت خـلـقنا لـنـحيا
بـدنيا الـوصال وعـشقي دناك
وخــذ مــا تـشـاء فـكلي الـيك
ودع لـي ربـيعا يـناغي صـباك
ثــــــائــــــر الـــســـامـــرائـــي
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق