الأحد، 16 يونيو 2019

أسير هواك // بقلم الشاعر / محمد مخلف العبدلي

أسير هواك
قلبي بحبكَ في المحافلِ يحمدُ
قد بات في محراب حبكَ يسجدُ
...
فالغير لا يدري بقلبي في الهوى
وهواي في نار الغرامِ موسدُ
إلاك في قلبي وحقكَ لا ترى
وأنا بحبك في الحياة موحدُ
إن المحبةَ قد أصابت خافقي
وإذا لساني في الغرام يرددُ
لا ليس الا فيكَ طاب غناؤنا
وبغير آسمكَ ما أظن سنشهدُ
إن قيل من قد ذبت فيه حشاشةً
سأجيبُ رغم العاديات محمدُ
منه الفصاحةُ قد تحدّر سيلها
وإليهِ عادت بالصلاة تمجدُ
هو سيدُ السادات شمس ربيعنا
والعروة الوثقى وفيه المنجدُ
شعري كمحتطبٍ بليلٍ لايرى
إلا ضيائك للشعورِ يحددُ
من قلبي الملهوف ألف تحيةٍ
وسلام كل الكائنات يجددُ
أنا في محبتكم أسير هواكمُ
وعشقت أسري قربكم وسأسعدُ
هذي قصائدنا إليك نزفها
والشعر من علياء حبكَ موردُ
يامن به لذنا وصار نجاتنا
وله لواء الحامدين سيصعد
ولواؤه الميمون ذاك شعارنا
بنقاء كل الانبياء مؤيدُ
الأبيض المرفوع يحمي أمةً
وبه الجميع الى السلام ستنشدُ
أملُ الجميع بأن تكون شفيعنا
فوق الصراط اذا يحين الموعدُ
بكَ أنت وحدكَ لا يضيع رجاؤنا
والكل فيكَ على الطريق توحدوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق