الثلاثاء، 18 يونيو 2019

حروف تنطق .. // بقلم الشاعرة // زينب الدليمي

حروف تنطق ..
صوتُ المحبّ لذاك قلبي يندب
وإليه يخجلني الحياءُ فيُرهِبُ
عطشُ الكلامِ يسوقُني مستسلما...
ياذاك للاحلام اني مُسلَب
كم بتُّ في وله اعيش حكايتي
قد كنتُ للنجماتِ سرا اعتب
حتى بكاني الليلُ يشكو حيرتي
للحزن ماابقيتُ دمعا يسكب
امست تحاكيني الخطوب فاكتوي
نارُ التوجس فيَّ باتت تلهب
وأنا واشواقُ الحنينِ بحلة
تمضي بنا شكوى التوجعِ تغلب
فاليك وحدَك كنتُ ارسمُ لوحتي
واليك وحدك نبضُ قلبي يوهَب
اني وهذا الوجدُ يحمل لوعتي
فيعيش في قلبي الجوى اذ يطرب
ياانت يادنيا المكانِ بسطوها
وبغير حبك كنتُ شمسا تغرب
ياانت يا لذّ الحياة وسعدَها
ماطبتُ عيشا بعد ظلك ارغب
شوقي يسابقني ويسمعُ لوعتي
فسواك لاارجو ولا اتقرّب
مابين صوتِ الامنياتِ وصرختي
اني رُهِنتُ بقيدِها اتعذب
فتجيئ اوجاعُ الهوى في غفوتي
وتجيرُ فيها غفلةٌ تتعقب
فهنالك الجرحُ الغويرُ وحيث لا
يشفيك من جرح سقيمٍ مطلب
قد هام ودا من سقاك بحبه
وتنازعتْ كَلِم الهوى تتهيّب
ثم الحوادثُ اوهنت في غلتي
حتى تكاد تهدُّ صرحا يحجب
فأنا التي لم ترمِ ودا ان دنا
وأُقدس القلب الذي لي يصحب
وأنا الرهامُ وقد بدا لك مغرسي
قلبي لدى ظُلَم الحياة مكوكب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق