بكاء على أطلال وطن
آهٍ من الوجع المكتـــــــوم أحملهُ
فياترى أيِّ فجرٍ يحتوي ذاتي؟!
فياترى أيِّ فجرٍ يحتوي ذاتي؟!
...
شرَّقت غرَّبت والآمال تعصف بي
وما اكتفيت وما ملَّتْ حكاياتي
وما اكتفيت وما ملَّتْ حكاياتي
فكم نسجت بأحلامي ليوم غدٍ
من الأماني فكان الحلم مأساتي
من الأماني فكان الحلم مأساتي
هوى بيا الحلم فاختلَّت مداركهُ
واستفحل البؤسُ في إبداء زلَّاتي
واستفحل البؤسُ في إبداء زلَّاتي
صار الشقاء كعنوانٍ يسايرني
وأصبح الشؤم جزءاً من مساءاتي
وأصبح الشؤم جزءاً من مساءاتي
أشكو إلى الشعر آهاتي وأغزلها
بمهجتي وأداري صوت أنَّاتي
بمهجتي وأداري صوت أنَّاتي
أذوب والحرف يسري دونما صخبٍ
والجرح يعصف من أصداء أبياتي
والجرح يعصف من أصداء أبياتي
لِمَ البكاء ؟ وهل للمرء من وجعٍ
يدمي فؤادهُ أدهى من بكاءاتي؟
يدمي فؤادهُ أدهى من بكاءاتي؟
قد كان لي وطناً أهوي إليه إذا
تحندس الليل يمحو كل آهاتي.؟!
تحندس الليل يمحو كل آهاتي.؟!
أضحى كسيراً فتاهت كل أشرعتي
وأصبح الوجــــع المكتوم غاياتي
وأصبح الوجــــع المكتوم غاياتي
عبدالحميد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق