أردت الفؤاد فخذه فداك
ومني الحنين بلهف أتاك
وأبقي عليك بروح الوداد
...
ويبقى بوجدي عبيرا هواك
وكحلت جفني سنا مقلتيك
لكي لا يمر بعيني سواك
وكنت لليلي رفيق الغرام
بصبحي شموسا تجلى ضياك
تنادي علي فآتي اليك
وترتاح روحي اذا ما تراك
فأسلو لحين عذاب البعاد
وأحيا هناء كمثلي اعتراك
ويدنو لصدري صدى خافقيك
وفي كل نبض حروفي صداك
وتمسي يديك حصون الامان
فهلا أستباحت دروبي خطاك
وهلا أتيت بكل اشتياق
وترمي بهذا الفؤاد لظاك
فإني وأنت خلقنا لنحيا
بدنيا الوصال وعشقي دناك
وخذ ما تشاء فكلي اليك
ودع لي ربيعا يناغي صباك
ثائر السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق