إن عشقتك هل ألام
يا قاتلي بسيوفِ لحظكَ إن عشقتكَ هل ألام؟
وإذا طلبتكَ مرة سأكون قارفت الحرام؟
...
أهلكتني بالحبِّ حتى صرتُ عبداً للغرام
ونحرتُ قلبي عندما زادَ اشتياقي والهيام
وذرفتُ دمع تذللي فارحمه يا بدر َالتمام
أوكلما استيقظتُ من سكري وجدتكَ في المُدام
وإذا تركتكَ لاهياً أقبلتُ نحوك كالهمام
في كلِّ حالٍ أنتَ نور ُالروحِ إن حلّ الظلام
والشمس أنتَ ونور ُ وجهك أستقي منه الكلام
يا كلَّ كلي فيكَ يحلو العيشُ والموتُ الزؤام
أوما تراني ناعساً أرجو لقاءكَ في المنام
والعيشُ يهنأ إن لمحتكَ مقبلاً فوق الغمام
عجباً أراكَ معي وخلفي حينَ أُدفَع للأمام
وأراكَ في ذكري وفي حجي ومكثي والقيام
وأراكَ عند تهجدي لما هجرتُ بكَ الأنام
فامنن علىيّ بنظرةٍ لتعيشَ روحي في سلام
حاشا لمن يهواكَ صدقاً أن يهانَ و أن يضام
حتى وإن لاقته في الطرقات ِآفاتٌ جسام
مولاي أنتَ وليسَ لي في غير وصلك من مرام
هذا قصيدي جاءَ نحوكَ مشبها ًسجعَ الحمام
وعسى أراك على السحابِ إذا فقدتكَ في الخيام
ناري تحرّقُ مهجتي والحبُّ يزدادُ اضطرام
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق