طرقتُ الباب
طَرَقتُ البابَ أَيَّامًاً
لِماذا الصَّوتُ لايُسْمَعْ
لِماذا الصَّوتُ لايُسْمَعْ
...
فَقَلبي دائِمًا يَرضَى
وَحَتَّى بِالصَّدَى يَقنَعْ
وَحَتَّى بِالصَّدَى يَقنَعْ
فَما باتَتْ لَنا عَينٌ
بِلَيلٍ دونَ أنْ تَدمَعْ
بِلَيلٍ دونَ أنْ تَدمَعْ
أدورُ أدورُ أَيَّامًا
وَغَيرُ الوَصْلِ لا يَنفَعْ
وَغَيرُ الوَصْلِ لا يَنفَعْ
فَأنتَ الدَّارُ يا داري
وَأنتَ الكَنزُ والمَطمَعْ
وَأنتَ الكَنزُ والمَطمَعْ
وَلا لَحنٌ لِيُطرِبَني
سِوى لِنداكُمُ أخْشَعْ
سِوى لِنداكُمُ أخْشَعْ
فزدْ هَجرِي سَتَلقاني
صَبورًا عَنكَ لا أُمْنَعْ
صَبورًا عَنكَ لا أُمْنَعْ
لِساني دائِمًا يَشدو
بِلَحن ٍفي الهَوى أبْدَعْ
بِلَحن ٍفي الهَوى أبْدَعْ
وَلا اشكوهُ مَخلوقًا
ﻷنَّ الجُرحَ لا يُسْمَعْ
ﻷنَّ الجُرحَ لا يُسْمَعْ
فأنت الشِّعرُ والمَعنى
وأنتَ الوَزنُ والمَطلَعْ
وأنتَ الوَزنُ والمَطلَعْ
فَمَنْ لِلجُرحِ يَرحَمُهُ
وَعَنِّي الهَمَّ مَنْ يَنزَعْ ؟
وَعَنِّي الهَمَّ مَنْ يَنزَعْ ؟
قَوافي الشِّعرِ حائِرَةٌ
وَصَدرُ البَيتِ قَدْ أيْنَعْ
وَصَدرُ البَيتِ قَدْ أيْنَعْ
فَزِدْني نَظرَةً زِدْني
فَقَلبي دائِمًا يَطمَعْ
فَقَلبي دائِمًا يَطمَعْ
وَقُلْ لي إنْ أتى لَيلي
وَطالَ اللَيلُ ما أصْنَعْ
وَطالَ اللَيلُ ما أصْنَعْ
وَدارَتْ أَنجُمي حَولي
وَباتتْ في يَدي تَركَعْ
وَباتتْ في يَدي تَركَعْ
وَلَو تَدري مُعاناتي
لَمَا فَكَّرتَ أنْ تَقطَعْ
لَمَا فَكَّرتَ أنْ تَقطَعْ
كَبَدرِ ِاللَيلِ يا أَمَلًا
أتوقُ لِنورِهِ يَسْطَعْ
أتوقُ لِنورِهِ يَسْطَعْ
قَرَعتُ البابَ مَجروحًا
وَبابي لا أرى يُقْرَعْ
وَبابي لا أرى يُقْرَعْ
سكونُ اللَيلِ أرَّقَني
وَقَلبي البُعدُ قَدْ أوجَعْ
وَقَلبي البُعدُ قَدْ أوجَعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق