الثلاثاء، 18 يونيو 2019

الصديق // بقلم الشاعر // غازي المهر

الصديق
كيف ترضى يا صديقي
أن أعاني في طريقي؟
بين أسرابِ ذئابٍ
وحشودٍ من عقوقِ...

انني ما زلت امضي
في هموم كالغريقِ
في أنين البعد أشكو
في أجيجٍ من شهيقٍ
وجفاءٍ من حياةٍ
وتناءٍ من رفيقِ
لم أزل أرجو التداني
فيه أحيا في بريقِ
أبتغي حلو الأماني
في وصالٍ من شقيقِ
في ائتلافٍ ووفاقٍ
وصديقٍ كم صدوقِ
حائرا ما زلت أسعى
علّني ألقى صديقي
علّة الأيام يأسٌ
قد تفشّى كحريقِ
كيف ترضى يا صديقي
أن ترى همّي وضيقي؟
دون أن تشفيَ دائي
في دواءٍ من رحيقٍ
فهناء العمر عيشٌ
فيه نحيا كفريقِ
غازي المهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق