مشاركتي في السِّجال
وَجد .....والبسيط
----
العَينُ رَقرَاقةٌ والدَّمعُ حَارِسُها
ما بينَ أهدابِنا والرُّمشَ والحَدقا
وَجد .....والبسيط
----
العَينُ رَقرَاقةٌ والدَّمعُ حَارِسُها
ما بينَ أهدابِنا والرُّمشَ والحَدقا
...
الخدُّ مَسرَاها إذا انهمَرَت
سيَّالةً تَتَلوَّى في اللُّمَى غدَقا
سيَّالةً تَتَلوَّى في اللُّمَى غدَقا
تِلكَ الدُّموعُ التّي كَفكَافُها وجِلٌ
من لَمسةٍ حَرقَت قلباً قضَى غرَقا
من لَمسةٍ حَرقَت قلباً قضَى غرَقا
ذاك الحَبيبُ الّذِي أضنَتهُ رِحلتُهُ
ما بينَ ضِلعِي ضلوعٌ أنبتَت حَبقا
ما بينَ ضِلعِي ضلوعٌ أنبتَت حَبقا
لمّا تورَّقَ في غُصنِي شذا فَننٍ
فيه البراعمُ تهوى الغارَ والشَّفقا
فيه البراعمُ تهوى الغارَ والشَّفقا
يَحمَرُّ خدٌّ به النّجوى مُعلَّقةً
ذاك َالغَدِيرُ أماسَ القَدَّ وافترَقا
ذاك َالغَدِيرُ أماسَ القَدَّ وافترَقا
كم غاصَ بَوحِي إذا ما قُدَّ من عَتبٍٍ
حتّى تصابَى على النَّهدينِ وانبثَقا
حتّى تصابَى على النَّهدينِ وانبثَقا
القلبُ يهوى وفي العَينينِ مَطلعُهُ
والنَّفسُ تُذرِيهِ أحلاماً بِنا مِزَقا
والنَّفسُ تُذرِيهِ أحلاماً بِنا مِزَقا
أنتِ الحَبيبةُ والأيامُ راحِلةٌ
ماذا دهاكِ ألا مِن عاشقٍ عتَقا
ماذا دهاكِ ألا مِن عاشقٍ عتَقا
أهواكٍ في حُلُمِي والعُينُ باصِرةٌ
جَفنِي كليلٌ يُنادي النَّومَ مُحترِقا
جَفنِي كليلٌ يُنادي النَّومَ مُحترِقا
الوجدُ هيّمَنِي و القلبُ أغرقَنِي
في الّليلِ أسهرَني بل زادَنِي أرَقا
في الّليلِ أسهرَني بل زادَنِي أرَقا
في السُّهد حيَّرني لا بُدَّ عاقَبنِي
صُبحَاً يُعاتِبُني والنَّومَ قَد سَرَقا
------
د عماد أسعد / سوريه
صُبحَاً يُعاتِبُني والنَّومَ قَد سَرَقا
------
د عماد أسعد / سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق