أحاسيسُ الوقت ِ المضاع
هذي لعبتك ِ . . هذا هو الميدانْ
فليكن شعارُك ِ في شوطك ِ الراهن ِ
نظافة َ القلب ِ واللسانْ
أن تشعري بمثل ِ ما أحسُ
...
لا أدري ، ذلك أمرٌ
يحتاجُ لألف ِ برهانْ
أن تأتي في أيام ِ بياضي
أو في أيام ٍ تتزيا بمسوح ِالرهبانْ
ذلك موكولٌ لعلم ِ الغيب ِ
لاأدريه ِ . . .
ما يوجعني أنك ِ على مقربة ٍ
ولا تدخلُ أذنيك ِ أصداءُ الأنينْ
كيف لو كنت ِ على الضفة ِ الأخرى ؟
أتراك ِ ستركلين إحساسيَ هذا . . .
وبالصمت ِ تمعنينْ ؟
* * * * *
هذي لعبتك ِ . . .
ساقاومُ غوايتها الحرى
أهرقُ من عيني الماءَ لأطفىءَ جذوتها
وأروحُ الى التل ِ وأرنو . . .
كيف ستخمد أنفاسَ سخونتها ؟
لا أعلمُ في أية ِ ساعة ٍ
غفلت أرواحُ ملائكتي
عمن سرقَ من الشمس ِ حرارتها
ولم من على ورق ِ الأشجار ِ نضارتها
حتى صار اليومُ يروح ويأتي
كنضال ِ العمر ِ بلا جدوى
كهموم ٍ فقدت إلفتها
* * * * *
بالسر ِ الذي استودع َ عينيك ِ
أقسمُ . . وبخال ٍ طرزَ شفتيك ِ
سأكتبُ فيك ِ رسالتي الكبرى
حتما ً لن تغدو آخرَ رسالاتي
أكتبُ فيها
( أنت ِ التي أحبُ وأكره
أنت ِ المتناقضُ في معتقداتي
آسرتي أنت ِ وحريتي
يا أمرأة ً وضعتْ حينا ً ما تحملُ
على ضفاف ٍ القحط ِ في حياتي
فألهمتني . . . وغيرتْ
كيفما شاءتْ . . . وقتما شاءتْ
ألوانَ سجلاتي )
* * * * *
لطالما نظرتُ اليك ِ بعين ِ الرضا
نظرتُ اليك ِ كمن أ ُنزلتْ من سماءٍ
وأ ُرضعتْ من رحيق ِ الملائكة
كمن تسكنُ القصائدَ بيتا ً لها
وأبوابها دفتا كتاب ٍ
أذكرُ يوما ً فيه سألتك ِ :
أجائعة ٌ أنت ِ ؟
إيجابا ً أجبت ِ . . .
فأخذني العجبُ كيف نسيتْ ملائكُ السماء ِ
أن تنزلَ لك ِ الطعام
لكنها كليلة ٌ عن أي ِ عيب ٍ تلك العين
عيوبك ِ تبدو مثل بزوغ ِ النجوم ِ
أراها وأغضي . . .
ألبسُها ما يواؤمُ من الأعذار ِ
لأن جمالك ِ ملءُ العين ِ
وعطركُ لازالَ على البعد ِ
يضوع ُ . . يضمخ ُ قحط َ الأيام ِ
الماثل ِ أمامي مثلَ البين ِ
واراك ِ بجسدك ِ المليء ِ بالندوب ِ
تخوضين مياهَ بحيرة ِ آلامي
يا أمرأة ً أضيع حساب َ العمر ِ
. . . ولا أنساها .
,
,
ــــــــــــــــــــ
,
,
ــــــــــــــــــــ
مهدي الماجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق