= = = العمر فقاعة = = =
إلى مَن حازَ في الكفرِ البراعةْ
وما أفضى إلى الديانِ ساعةْ
وما أفضى إلى الديانِ ساعةْ
...
وتخفي تحتَ ثوبِكَ كلَّ عيبٍ
وتُظهرُ في تصرفِكَ الوداعة
وتُظهرُ في تصرفِكَ الوداعة
فهل كسبُ المعاصي فيهِ فخرٌ
وتحسبُ أنَّ ذاكَ هوَ الشجاعة
وتحسبُ أنَّ ذاكَ هوَ الشجاعة
نسيتَ بأنَّ عيشَكَ غيرُ باقٍ
وأنَّ العمرَ في الدنيا فقاعة
وأنَّ العمرَ في الدنيا فقاعة
فكيفَ إذا وقفتَ أمامَ ربِّ
ولا عملٌ لديكَ سوى الشناعة
ولا عملٌ لديكَ سوى الشناعة
إذا ما تابَ عبدٌ غيرَ باغٍ
ولا عادٍ مِن الذنبِ النصاعةْ
ولا عادٍ مِن الذنبِ النصاعةْ
فكنْ عبداً لربِّكَ غيرَ عاصٍ
فلنْ تُتنلَ الجنانَ بغيرِ طاعة
فلنْ تُتنلَ الجنانَ بغيرِ طاعة
وراقبْ ما تقومُ بِهِ بسرٍ
فتقوى اللهِ في السرِّ البضاعةْ
فتقوى اللهِ في السرِّ البضاعةْ
وصلِّي ما استطعتَ على نبيٍّ
لتحضى من نبيِّكَ بالشفاعةْ
لتحضى من نبيِّكَ بالشفاعةْ
فإن لم يُجدِ في الإصلاحِ نصحُ
فمعذرةُ الفراسةِ واليراعةْ
فمعذرةُ الفراسةِ واليراعةْ
بقلمي / سعد محمود الجنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق