نفسي
أمعنت فيها كيف أعرفنِي
وأنا الذي غُرِّبتُ في وطنِي
...
أنسيتني أم كنت أجهلني
أم أن طرف العين لم يرنِي
ماذا أحدثُني وكيف أعِ
فطِنا بهذا الغوص تنبؤنِي
أنا لحظةٌ في الدهر دائرةٌ
أم أنني ما كنت في الزمنِ؟
ام أنني في اللَّحظِ أمنيةٌ
نحوي أسابقُها وتسبقنِي؟
إني وإن أمَّلتني عجبا
في إذْ بلغتُ أنا سأهجرنِي
أأفر من قدرٍ الى قدرٍ
نحوي ومني الموتُ يخرجني؟
ما كنتُ لي يانفس معذرةً
إنِّي لرب العرش أدركنِي
في كل إعسارٍ وميسرةٍ
إنِّي على الرحمن أُوكلنِي
أرجو من الرحمن منحته
واعوذ بالرحمن من محنِي
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ا.حافظ منصور جعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق