السبت، 8 يونيو 2019

محراب العفو /م بقلم الشاعر // محمد مخلف العبدلي

محراب العفو
اداوي الروح بالذكرى ولكن
بدون هواكم روحي ستبلى
...
وذكركم يطيب على لساني
سيبقى دائما أنقى و أغلى
ولي في حسن معناكم نشيدُ
يغنيه الفؤاد إذا تجلى
فقد نادى فؤادي قربوني
إلى أعتابكم فالعمر ولى
خذوني عندكم لا تتركوني
متيمكم وعنكم ما تخلى
مقامات من الأحوال دارت
فصارت حولها الأبعاضُ كُلّا
انا الساقي وصرت اليوم أسقى
وساقي القوم بالرحمات أولى
أنا بالذنبِ يغريني لعينٌ
وأطمعُ في سماحتكم وإلا
فقولوا للذي يأتي ذليلا
ايامجنوننا اهلا وسهلا
عيوني والفؤاد وكل كلي
على آثاركم بالحب قتلى
متى أحضى بكشف السر حتي
أرى من نوركم حرفا تعلى
هو الحاء الذي بدأت سناه
الى باء البداية صار أصلا
حروفٌ من مكامنها ترائى
لنا معنى قديم قد تدلى
ففي محرابكم هذا فؤادي
توضأ من محبتكم وصلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق