حقولُ السَّنا .
قُـــلْ لـلـنَّـسيمِ الَّـــذيْ يُـغـازلُها
مَــسْـراكَ فـــيْ رِقَّـــةٍ يُـمـاثـلُها
مَــسْـراكَ فـــيْ رِقَّـــةٍ يُـمـاثـلُها
...
تـذوبُ مـن هـمْسةٍ عـلى شـفةٍ
مــغــزولـةً بــالــنَّـدى أنـامـلُـهـا
مــغــزولـةً بــالــنَّـدى أنـامـلُـهـا
لَأنْــتِ أنْـشـودةٌ تـفـيضُ صِـبـاً
قــصـيـدةٌ لا يــمــوتُ قـائـلُـهـا
قــصـيـدةٌ لا يــمــوتُ قـائـلُـهـا
تـسْـبحُ فــي مُـقْـلتيْكِ عـاشِقةٌ
مـعـذولُـهـا هــائــمٌ و عــاذلُـهـا
مـعـذولُـهـا هــائــمٌ و عــاذلُـهـا
تـطيرُ فـي غـابتي عـلى خَـطَرٍ
سـابـحةً فــي الـمـدى جـدائلُها
سـابـحةً فــي الـمـدى جـدائلُها
هـذي الـحقولُ الّتي تموجُ سَنَاً
مـنـثـورةٌ فــي دمــي سـنـابلُها
مـنـثـورةٌ فــي دمــي سـنـابلُها
ظمْأى البراريْ الّتي تهيجُ لظىً
مـنْ بـسْمةٍ قـد جـرَتْ جداولُها
مـنْ بـسْمةٍ قـد جـرَتْ جداولُها
أشْواقُ روحي و نبضُ قافيتي
تـسـيـرُ مِـــلْءَ الــفـلا قـوافـلُها
تـسـيـرُ مِـــلْءَ الــفـلا قـوافـلُها
رسـائـلـي بــالأشـواقِ مـفـعـمةٌ
هـــواكِ مـحـمـولُها و حـامـلُـها
هـــواكِ مـحـمـولُها و حـامـلُـها
.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق