وعيُ القصيدِ..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
وعيُ الحياةِ، به ِالانسانُ يكتملُ..
فيهِ التجلي تهاوى دونهُ السّدُلُ..
...
ثلجٌ بموقدِ دنيا الموتِ يشتعلُ
حتى السرابُ منايانا التي قتلوا..
وما الزمانُ سوى ذِئبٍ يُطاردُنا
في كلّ ركنٍ يناجي الكونَ معتقلُ..
ما كلّ نصٍّ لهُ في الفكرِ ذو أثرٍ
فيهِ تبارى نقيضَ الروحِ يقتتِلُ..
ما كلّ نصٍّ يضيءُ الصّبحَ فلسفةً
فيهِ افتراقٌ وسطوٌ جدّ منخذلُ..
وعيُ القصيدِ بأن نحيا لصرختنا
وأن تكونَ سلوكاً في الغدِ المُثُلُ..
وَهْمُ الظّنونِ بأنّ الحرفَ يُنتعلُ
في كلّ أمرٍ تُسيءُ الفهمَ يا رجلُ..؟!
ليستْ هُراءً حكايانا لتنثرَها
لتكتبَ السّقْطَ كي يعثو بنا الجدلُ..
رفقاً بنا وسْطَ بحر الغثّ يُسطلنا
فكمْ تنمّرَ جُرذٌ وانحنى جبلُ ..
وعيُ القصيدِ لشوطٍ فيهِ نرتجلُ
معنى الحياةِ فلا خوفٌ ولا وجلُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق