إلى فتى فلسطين ( الشهيد عمر ابو ليلى) :
نازلْتَهُم وإباءُ الحرّ يستعرُ
وجيشُهم بين أهل البأس محتقرُ
وجيشُهم بين أهل البأس محتقرُ
...
لم يخجلوا أنّهم جيشٌ وعِدلُهمُ
ذاك الفتى سامهم قهرا وما قدروا
ذاك الفتى سامهم قهرا وما قدروا
ناموا فلن تُغمِضوا الأجفانَ من هَلَعٍ
يبقى يطاردُكم من قبرهِ عُمَرُ
يبقى يطاردُكم من قبرهِ عُمَرُ
ولن تنامَ عُيونُ الأهلِ في وطنٍ
أثخنتموهُ جراحا واللقا قَدَرُ
أثخنتموهُ جراحا واللقا قَدَرُ
سيشهدُ اللهُ والتاريخُ جُبنَكُمُ
غداً تزولون لا يبقى لكم أثرُ
غداً تزولون لا يبقى لكم أثرُ
ولن يظلَّ عميلٌ تقتفون بهِ
إثراً لليثٍ مضى بالحقّ يأتَزِرُ
إثراً لليثٍ مضى بالحقّ يأتَزِرُ
في كلّ يومٍ نرى للنّصرِ رايتهُ
ترِفُّ فوق رباً شمّاءَ تفتخرُ
ترِفُّ فوق رباً شمّاءَ تفتخرُ
وكلُّ بيتٍ يربي للفدا عُمَراً
شبلاً تطايرَ من أحداقه الشّرَرُ
شبلاً تطايرَ من أحداقه الشّرَرُ
ويا لكم من جنودٍ هانَ أمرُكُمُ
مدجّجين فيلوي بطشكم حجرُ
مدجّجين فيلوي بطشكم حجرُ
الوعدُ آتٍ فلا تستعجلوهُ بما
أوتيتموهُ وقامت دونهُ النُّذُرُ
أوتيتموهُ وقامت دونهُ النُّذُرُ
شعبُ الفداءِ إذا ما ودّعوا بطلاً
عادوا ليوثاً وكلٌّ للفدا زأروا
عادوا ليوثاً وكلٌّ للفدا زأروا
ورُبّما تكشفُ الأيامُ خدعتكُم
وأنّكم لم تنالوا منهُ يا تَتَرُ
وأنّكم لم تنالوا منهُ يا تَتَرُ
وكيف يُنصَرُ من ب( ترامبَ) معتصِمٌ
وليس يُهزَمُ من باللهِ ينتصِرُ
وليس يُهزَمُ من باللهِ ينتصِرُ
فلا مفرَّ سيفري الشعبُ كِبرَكمُ
لا ( ترامبُ ) يمنعُكم منا ولا الجُدُرُ
لا ( ترامبُ ) يمنعُكم منا ولا الجُدُرُ
حسن كنعان/ أبو بلال
شاعر المعلمين العرب
شاعر المعلمين العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق