السبت، 17 أكتوبر 2020

متى ترتاحُ يا قلبي وتهدا // بقلم الشاعرمحمد ياسين ابراهيم

 متى ترتاحُ يا قلبي وتهدا

وتنسى ما يهدُّ الروحَ هدَّا


أراكَ مكبلاً بالنّبضِ قسراً

تطاردكَ الحياةُ ولستَ ندَّا


تناءى الحلمُ عنكَ بجنحِ ليلٍ

وأضناكَ الرّدى دفعاً وشدَّا


تسوسُ النومَ كراتٍ فتلقى

هناءَ البالِ للجفنينِ ضدَّا


نصيبكَ أن تدقَّ بغيرِ جدوى

على بابٍ بقفلِ الصّدِّ سدَّ


يزاوركَ السّرورُ بكلِّ صبحٍ

ويغشاكَ الأسى مدّاً فمدَّا


فيا قلبي يقيناً لا قنوطاً

إلى أن تبلغَ الآجالُ حدَّا


نصيبكَ أن تكدَّ بجوفِ صدري

إلى ما شاءَتِ الأقدارُ كدَّا

    محمد ياسين ابراهيم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق