حظِّ عاثر
وقَلبِي يَتمرد عليّ
نَرجِسية تَارا وتارة لا
على سَاحِل الحُب
أمرّ على وَادِي المُستَحيِل
أَلقِي على نَفسِي التَحية
سَرِيعاً
أكتب رسائل إليّ
فَوق جناحِ الفَراشَات
فَراغ العِشق
مزَّق الطفلة التي أبْكَتني
تَتألم ولن تتعلَّم
لم أحْمِ النجمَة من الغُيوم
خَلف السِياج القُصيّ
هُنَاك الشجرة العَتِيقة
هى تَشهد على بِدَاية البَراءِة
حيث لا مَطَرْ يُنعِش القَلب
لا سقفَ ليِّ عِند القمر
لا ظلَّ فوق الحجرْ
يَعبر الضوء كالشهَابِ
يَخترِق ويَحتَرق بِه الفُؤاد
أسكن في جَسدٍ لَمْ أرَهْ
أَسحَب نّفسِي
من نَفسِي حَتى اكتمل
أَخشَى الرجُوع للخَلف
وإلى ليلٍ لا يَنتَمي إليِّ
العيون تخترق ضِفافي
لا أَستَطِيع
الإخْتِباء في جُذوري
قَلبي بِلا هَوية
وأَخَاف اعترافي
واعتِنَاق الخَيبة
الى أَيِّ صدرٍ كُنت أَنتَمي
حَفرت البِئر فيَّ
وألقيت بِنَفسي فيه
فَكيف الهُروب
من حظ عَاثِر
لا يَعِي الحُدود
التي رَسَمتَها من وَهمٍ
لا يَهوَى الرجُوع
وفاء غريب سيد أحمد
18/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق