وقتً كما المعتاد
هنا قدرٌ ...
يمتدُ في المدى
كأن السما مدتْ ...
بلا نهاية
أو كأنَّ الشوقَ تلفعَ ...
في لحظةٍ
ومضى يغردُ ...
نحو هاتيك الحكايةَ
فمددتُ يدي نحوي...
لأرتدي ...
أفقاً تنادى ...
فاستجابَ كما البداية
فوجدتني ...
أعبرها الليالي
وأستعيرُ من بعضِ النجومِ...
شكلَ الغواية
هنا وحدي
ارددُ في كل ثانيةٍ
ما تبقى
في جعبتي من شكاية
فوقفتُ في أفقي
أعيدُ الذي مضى
إذ لعلي
أستردُ منه الرواية
هنا الوقتُ ..
لا يرتدي من الثواني
سوى ثوانٍ ...تلفعتْ
وانساقتْ نحو النهاية
فوقفتُ استدعي الآنا
هنا شوقٌ تمادى
ما بين صمتٍ لوعدٍ...
وبين انفاسِ البداية
فعرفتُ ساعتها
أن الليالي وإن تطاولتْ
لا بدَّ للشمسِ ...
من خطىً نحو الولاية
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق