والتقينا
ساقني إليكَ قدر
كي أكون عابراً حزينا
أحببتُك
وكم كان يروقني
نهر الشوق في عينيك
كروحٍ تتخللني
كلما اغمضت عينيّ أراك
عندما تنظر في عيني
تعبرني بلا خرائط
عاشقةً بُحت بسري
واختفى الوهج
تلفح بلحاف الريح
والكبرياء ناطور
يصرخ في صمتي
سحبت
ظلي من بلاد النهار
سكنت الليل
ولم يبقَ معي
سوى الحنين إليك
ولوعة الشوق
كنسمةٍ تدغدغ أضلعي
ذكريات
وقهوة الصباح
خلف دثار الروح
أقف مشردة
لم أجد له اسما
في دفتر أشعاري
إنتابني الصقيع
لامبالاتي مصطنعة
كل خطواتي
تُطالبُني بالتنحي
وغلق خلفي بابَ اللقاء
همس كالهسيس في قلبي
يردد بنعومة الاشتياق
عودي أيتها الشقية
من حيثُ أتيت
أعبُري
سور الكلمات بصمتٍ
ضمدي الأيام
بالثرثرةِ عنه بين السطور
وإكتفي بيومياتك اليتيمة
تُدون حُلم اللقاء
وفاء غريب سيد أحمد
10/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق