السبت، 31 أكتوبر 2020

سماء رملية // بقلم الاديبة رحاب محمود طالب ياسمينة

 سماء رملية 

_________ 


ضوء  ينساب بانسياب الضجر

يقضم  تفاحة  القلب 

يروض الشغب 

طيف يحوم كأنه  قرين لسمائي

فأدمع  بخفاء

أتمتم كنت  جبان  في الفراق 

فأسمع  بحة  صوت  تأخذني

لأمشي  أكتم  أشواقي 

خلف  زنابق  الفراق 

أحمل  منديلاً  أبيضا

ألوح  فيه  ك  البجع 

بإشارة   محبوكة 

أخشى أن يغشاها نور السماء

مازالت لحظات الأمس 

  تلوح  في أحداقي

فماذا  عنك  أنت 

عن  صمتك

عن  عشقك

عن  رشات الجمر فوق آهاتي

هذا  الليل  بهيم جداً

السراب فيه أكل نجماتي 

لكن 

جرفتني فيه سيول الوفاء

رغم كأبة السماء 

بعد أن 

غاب عنها السحر والصفاء 

وغدت  صفراء   ك الصحراء

والحكايا  خرافية الأحداث

فكيف 

 حلمنا  بقصائد  الغيم 

وبتلك الشمس   المرمرية

بين المعارج  الفضية   

كم كنا أشقياء 

وبعد ذلك 

  أصبحنا أشقى الناس

فتعال معي الآن 

لنقف على منصة الأيام

نردد 

لادعوة    للصادقين 

لاقيامة   للعاشقين

لاضحكة   للضياء

فلا  تسأل من  أنا  

بعد  اليوم 

كنت   ذات  يوم 

روحاً   وعطر ا

واليوم 

أصبحت  إكسير

عباد 


،،،،،


رحاب محمود طالب

ياسمينة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق