// دَمعٌ هَطولُ // //نثر//
أشهدت دموع الشمع على هطول دمعي،،،
ياأناي خاب فيك الرجا وتمرد على فؤادي ظني،،،
فلا البدر يؤنسني ولا الربيع بزهره يلقاني،،،
قد فاض صبر النخيل وغلبه صبري،،،
وكواكب الليل تدور في فلك نفسي،،،
أعد النجوم وأخطئ في العد،،،
فلا مؤنس سواهم ياوعدي وسوء عهدي،،،
رَجَوتكَ وقد خابَ فيكَ الرَّجاءُ،،
وبُعدُكَ قَرَّحَ جَفني فَزادَ في مهجتي البلاءُ،،،
وعيونُ أيامي تَلومُني بالساعاتِ وهي سواء،،،
وَمُهجتي سادَها الوَيلُ واحتَدَمَ الشَقاءُ،،،
يارجائي هل للوصال باب، ،
أجريتَ دمعي وماكان ذاكَ بخاطري،،،
لبعدك حتى شمعي بكى مع نواظري،،،
قد وشَّحَ الحزن أيامي وهي دليلي،،،
ولكن الليل لامني وقد كان خليلي،،
فوالذي بسط الأرض ورفع السماء،،،
سيبقى قهري وذلي يموجُ في عيوني،،،
وياكُلَّ وَنّي هل للعليل دواء،،،
كيفَ وأنتَ دائي ودوائي،،،
وعِلَّتي وَفيكَ شِفائي،،،
سأستَعطِفُ الأيام عَلَّها عنك تُواسيني،،،
وتدنو من حُزني وَتَلُمَّ دموعي ،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق