بيني وبينك َ ليل ٌ حطَّ مرساه ُ
بين الضلوع ِ التقى ياحبُّ ريَّاه ُ
ياشاغلي يختلي طقس ٌ يهيم ُ بِنا
روحان قد باحتا وجداً ذرفناه ُ
ياأنت َ سِرِّي الذي أَشتاق ُ همسته ُ
في ليلتي والهوى ناراً سكبناه ُ ..
بوحاً ووصفاً سقى أَنفاسنا وَلَهاً
وتمتمات ٍ بها غوص ٌ عشقناه ُ ..
فلا النوى باعدت أَطواره ُ ودقاً
ينهال ُ في عاصف ٍ عشقاً رشفناه ُ
ولا المسافة ُ في خِلِّين قد وجدت
بُعداً ولا بدَّدت حُبَّاً كتبناه ُ .....
ياسيِّد الشغف ِ الوضَّاح ِ علِّمني
حجَّاً أَنيقاً شدا ..نحن ُ اقترفناه ُ
في أَقدس ِ الأَلق ِ المنثور ِ ..باركنا
ربُّ الجمال ِ الذي نوراً عبدناه ُ
ياأَجمل النبض ِ ياسرِّي الذي صدحت
به ِ الليالي ..وشفَّ الروح َ نجواه ُ..
أَعدت َ لي نغماً قد ضاع َ من زمن ٍ
ومخدع ُ الفلِّ قد فاحت ثناياه ُ ...
أَسقيتني الكأس َ مهلاً أَنني ثمل ٌ
ياطيب كأَس ٍ روى مثنى ً شربناه ُ
خُذني إليك َ غرامي وانتشي طرباً
كفى صقيعاً جثا ...كم حَفَّه ُ الآه ُ
ليلاس زرزور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق