القدسُ لنا
****** والمتقارب
أنا الـقـدسُ ياخـافـقـاتِ المـنار
وياشـمــسُ زيدي ضياءَ النـهارِ
لَثـمـتِ بسـهــمٍ خـبـيـثٍ لـئـيـمٍ
فكـانَ الـقـرارُ بفـرضِ الحـصـارِ
قُـلـوبٌ تَـفـانتْ بِرمـي الحَـصاةِ
فـصــارَ الصــمــودُ كـثــورةِ نـارِ
دعـــاءُ الـعــدوِّ كـأفـعــى تـدورُ
فـبـثَّ الســمــومَ بخـزيٍ وعـارِ
دنا لي شـهيدٌ مضـى في تسـامٍ
ونادى أغـيثـوا أنا في احـتضارِ
سُــيــوفُ الـعَــدوِّ تَــدُكُّ ديـاري
أحَــالـــتْ ديــاري ذُراً للـدمـــارِ
لَـقَـيتُ دمــائـي نزيـفـاً مُـبـاحـاً
وقد ضاقَ صدري لزيفِ القـرارِ
لأينَ مَـسـاري أجـيـبـوا ندائي؟
أرى ذا السـرابَ مُـعـاقَ ألمـسارِ
نَشَـدنا الجِـنـانَ لـِزفِّ الشـهـيـدِ
لـعــلَّ الشـهــيــدَ بـذاكَ الجــوارِ
نُكـحِّـلُ فـيــهِ رمـوشَ الـعـيـونِ
ويسـمـــو كطـيـرٍ بـحلـوِ المـزارِ
أعشتِ الخداعَ فلـسـطينُ دوماً
ديـارُكِ تـحــتَ الأســى والغُـبـارِ
أيحيا الضمـيرُ وقـدسي تعـودُ؟
وتحيا بقدسي شموسُ الـمدارِ؟
الشاعرة نسرين بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق