---------------------- عتبي عليك --------------------------
عَتبي عليكَ وما أُعاني أَعجَبُ......في مُرهفٍ بين الضُّلوع مُقرّبُ
لمّأ عَلِمتَ بأَنَّ بُعدَكَ قاتلي .............ويدُ الزّمان بكلِّ عزمٍ تَجذِبُ
فارَقتني والعينُ تذرفُ دمعَها.........وتركتَني في الضائقاتِ مُغَيَّبُ
مَزَّقتَ قلبي والضلوعَ كَسَرتَها................لم تُبقِ فيها لهفةٌ تتقلَّبُ
وهجَرتني والموتُ أهوّنُ عندّها.وبسَيّءِ الأوصافِ صرتَ تُصوِّبُ
بيدِ الحنانِ رَسَمتُ طيفَكَ صورةً......بدماء شريانِ الوريدٍ تُخَضَّبُ
وعَزَفتُ لحناً من دموعٍ صادحاً.....بالحبِّ يشدو والنّضارةِ يُطرِبُ
لمّا رأيتَ الضّوءَ يلمَعُ خلتَهُ.............ذهباَ يضيءُ وكوكباً يتلَهَّبُ
مَزَّقْتَ قلبي وانطَلَقتَ بِلَهفةِ.....صوب السَّراب ومَتنَ حُزني أركَبُ
وضممتُ روحاً لا تُفارقُ وحدَتي ....... والقلبُ منّي خافقٌ يتعذَّبُ
-------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق