،شوقا لأعتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
،،،،،، يامهجتي هبي اليه،،،،،
يـامـهـجــتـي هــبّـِّـي إلـيـه لـتسـعــدي
فــعــزيـمـــة الـمـخـتــار ذات تــوقّــــد
إمّــي الـمـديـنـة وازدهــي بـجـمـالـهــا
و تـيـمّـمــي بـتـرابـهــا ثــم اســـجــدي
و تـجـمَّــلــي مـن حـسنـهـا وتـكـحـَّلـي
كــحـل الـهـوى عـجــبـا بغـيـر الـمِـروَد
و تـطـيَّـبـي مـن ريـحـهــا و تـفـاخــري
و تـعــطَّــري مـن عـطـر قـبـر مٓحــمَّــد
و تـــذلـلـــي و تــهــلـلـــي و تـــــودَّدي
فــرحـــاً بـمــقــدمــك الـبهـيِّ الأسـعـد
و تـعـمـلـقـي فــي مـدحــه وصـفــاتـه
و تـــأوَّهــي وتــهــدهـــدي وتـنــهَّــدي
قــولــي لــه أشــكــو إليــك تـلـهُّــفــي
زار الــهــوى جســـدي وعــزَّ تـجـلُّـدي
و تـــرقَّــبـــي وصــــلاً يــــدوم وداده
و تــألَّــقــي بــمـديـحــه كــي تـهـتـدي
لـــو حــزت قـربـاً من حـديد سـياجـه
نــادي أيٓا طـربـٓي ظـفــرت بمـقـصـدي
فــأنــا عـجــبـت لـثــوبـه كيـٓف ارتقى
حــتَّــى يُـغـطِّـي جسـم خـير مُــؤيَّــد
وكــذا عٓجــبـت لـتـربـه كـيف احـتوى
جســد الحـبـيـب الهاشـمــيِّ الأمـجــد
فـالــرُّوح تــدعــو أن يــكـون ختـامـها
فــي حــبِّ أحـمـد منـقـذ المسـتنـجـد.
أنـا إن كـتٓبـت قـصـائــدي فــي حـبــه
تسـمـو حــروفــي فـي مـديـح مـحـمد
ويـغــرد الســطـر الشــغــوف مـحـبــة
والحـبـر يــجــري مـثل سـيـل زبرجـد
سمير سمير احمد تشتوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق